درعا: تعزيزات للنظام وحلفائه في الريف الشمالي الغربي للمحافظة

 درعا: تعزيزات للنظام وحلفائه في الريف الشمالي الغربي للمحافظة
الأخبار العاجلة | 16 ديسمبر 2017

عززت قوات النظام السوري والقوات المساندة لها تمركزها في منطقة "مثلث الموت" في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا خلال اليومين الماضيين من خلال استقدام سيارات رباعية الدفع ومدرعات جديدة واستنفار خطوط المواجهة مع قوات المعارضة بالقرب من بلدة كفر ناسج والطيحة وزمرين.

 وأفاد مراسل روزنة باستهداف الخطوط الخلفية لقرى مثلث الموت بالدبابات والصوايخ المضادة للدروع والقصف المدفعي لقرية كفر ناسج والطيحة على مدار الأسبوع الماضي، مما أدى الى حركة نزوح من القريتين باتجاه المناطق الآمنة في مدينة الحارة.

وتاتي هذه التحراكات بالتزامن مع محادثات جنيف بين النظام المعارضة، ويفيد مراقبون بأن هدف هذه التحركات ربما هو الضغط على المجتمع الدولي والحصول على امتيازت من خلال التلويح باقتراب القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني من تل الحارة الاستراتيجي الذي يبعد أقل من 20كم من حدود الجولان المحتل، مما يشكل ورقة ضغط على الجانب الأمريكي.

اقرأ أيضاً: ترقب في الغوطة الشرقية بعد أنباء عن اتفاق لإخراج "النصرة" منها

من ناحية أخرى يرى نشطاء أن الهجوم والتحشدات قد تدخل في إطار التمويه العسكري وأن النظام ينفذ هجوماً على مواقع حساسة أخرى كبلدة بصرى الحرير في ريف درعا الشرقي الاستراتيجية التي تفصل مناطق سيطرة النظام في محافظة درعا عن محافظة السويداء، أو أنه ينفذ هجوماً على أحياء درعا التابعة للمعارضة باتجاه المعبر الحدودي مع الأردن بظل القصف اليومي على أحياء درعا البلد.

كما شهدت مدينة البعث صباح اليوم تعزيزات لقوات النظام مكونة من خمس دبابات وعدد من سيارات الدفع الرباعي، مع استمرار الهجوم على منطقة بيت جن منذ أكثر من شهر.

إنسانياً: تسود حالة من التخوف من عودة الطيران والعمليات العسكرية لمحافظة درعا بعد الهدوء النسبي الذي تحقق مع اتفاق خفض التوتر بالجنوب، خصوصاً "بعد عودة المهجرين داخلياً" إلى منازلهم وقراهم بالقرب من خطوط التماس مع قوات النظام.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق