أعلن المجلسُ الشرعي لـ "هيئة تحرير الشام" في بيان أمس، النفيرَ العام في محافظة إدلب، بهدفِ صدِّ الهجوم الذي يتعرض له ريف مدينة حماة الشرقي وجنوب إدلب، من قبل قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة".
وطالبت "تحرير الشام" في البيان، جميعَ القادرين على حمل السلاح من المنتسبين لصفوفها وغير المنتسبين بـ "النفير العام ولو كان مؤقتاً"، لحين رد هجوم قوات النظام، معتبرةً أن "التخلفَ عن الجهاد غير جائز (..) إلا لعمل يصب بمصلحة الجهاد".
وتلا ذلك، حسب ما ذكرت مصادرُ إعلامية اليوم، إفراجُ هيئة "تحرير الشام" عن عدد من مقاتلي حركة "أحرار الشام" بينهم قيادي، كانت اعتقلتهم خلال مواجهات مع الحركة قبل أشهر في محافظة إدلب، حيث أبدت الهيئة استعدادها "للإفراج عن المعتقلين لديها، وردَّ حقوق الفصائل" التي دخلت في مواجهات معها.
كذلك، أعادت "تحرير الشام" حاجزاً عسكرياً لحركة "نور الدين الزنكي" أولَ أمس، خسرته خلال المواجهات الأخيرة بينهما قبل مدة على أطراف قرية "عويجل" في ريف حلب الغربي.
يشارُ إلى أن قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها استطاعت التقدم داخل الحدود الإدارية لمدينة إدلب قبل أيام، من طرف بلدة "التمانعة" حيث سيطرت على عدد من القرى أبرزها قرية "الهوية" وتمكنت بذلك من قطع طريق قرية الرويضة، متوغلة بنحو عشرة كيلومترات، تزامناً مع محاولات مشابهة لتنظيم الدولة، بالتقدم والسيطرة على قرى أخرى شرق حماة.
وطالبت "تحرير الشام" في البيان، جميعَ القادرين على حمل السلاح من المنتسبين لصفوفها وغير المنتسبين بـ "النفير العام ولو كان مؤقتاً"، لحين رد هجوم قوات النظام، معتبرةً أن "التخلفَ عن الجهاد غير جائز (..) إلا لعمل يصب بمصلحة الجهاد".
وتلا ذلك، حسب ما ذكرت مصادرُ إعلامية اليوم، إفراجُ هيئة "تحرير الشام" عن عدد من مقاتلي حركة "أحرار الشام" بينهم قيادي، كانت اعتقلتهم خلال مواجهات مع الحركة قبل أشهر في محافظة إدلب، حيث أبدت الهيئة استعدادها "للإفراج عن المعتقلين لديها، وردَّ حقوق الفصائل" التي دخلت في مواجهات معها.
كذلك، أعادت "تحرير الشام" حاجزاً عسكرياً لحركة "نور الدين الزنكي" أولَ أمس، خسرته خلال المواجهات الأخيرة بينهما قبل مدة على أطراف قرية "عويجل" في ريف حلب الغربي.
يشارُ إلى أن قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها استطاعت التقدم داخل الحدود الإدارية لمدينة إدلب قبل أيام، من طرف بلدة "التمانعة" حيث سيطرت على عدد من القرى أبرزها قرية "الهوية" وتمكنت بذلك من قطع طريق قرية الرويضة، متوغلة بنحو عشرة كيلومترات، تزامناً مع محاولات مشابهة لتنظيم الدولة، بالتقدم والسيطرة على قرى أخرى شرق حماة.