ونقلت وكالة انباء الخليج الجديدة عن مصادر مطلعة قولها ان وزارة الدفاع الصينية ستنشر وحدتين تعرف باسم "نمور سيبيريا" و "النمور المظلمة" إلى سوريا لقتال مقاتلي التركستاني.
ونقلت وكالة سانا الرسمية التابعة للنظام إن القوة التابعة للقوات الخاصة الصينية وصلت ميناء طرطوس قبل أيام، وذلك بعد أيام من استقبال وزير خارجية الصين وانغ يي، مستشارة رئيس النظام السوري، بثينة شعبان.
وكانت شعبان كشفت عن مبادرة طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ (الطريق الواحد والحزام الواحد)، وبيّنت أنه من شأنها تخليص البشرية من الحروب والنزاعات، وبناء مستقبل آمن يشعر الناس فيه بأنهم في عالم واحد ومتساوون في الكرامة والإنسانية.
وتحاول بكين من خلال هذه المبادرة توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا. وتتضمن المبادرة تشييد شبكات من السكك الحديدية وأنابيب نفط وغاز وخطوط طاقة كهربائية وإنترنت وبنى تحتية بحرية، ما يعزز اتصال الصين بالقارة الأوروبية والإفريقية.
ووفقا لمصادر في إعلام النظام، فإن "نمور الليل" قد يكون تركيزها على قتال الحزب الإسلامي التركستاني، الذي يتواجد بريفي حماة وإدلب، فيما يزعم النظام أن له تواجدا بريف دمشق الشرقي، في وقت أفادت فيه معلومات صحفية بأن المستشارة بثينة شعبان بحثت مع مسؤولين عسكريين صينيين مشاركة قوات خاصة صينية في محاربة الحزب الإسلامي التركستاني أو "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" الذين رصدت قوات النظام وجودهم في ريف دمشق.
وقامت حركة تركستان الشرقية منذ عام 1993 بأكثر من 200 هجوم على أراضي جمهورية الصين الشعبية. ويقاتل مسلحو هذه الحركة في مناطق قريبة من توزع فصائل "هيئة تحرير الشام" في الشمال السوري.
ويذكر أنه في منتصف عام 2016، بعد زيارة الأميرال الصيني غوان يوفي واجتماعه الشخصي مع وزير دفاع النظام السوري فهد جاسم الفريج، كان يرسل الجيش الصيني بانتظام مستشارين عسكريين إلى سوريا، في حين سمح النظام السوري بدخول نحو خمسة آلاف عسكري صيني منذ عام 2015، بينما يعتقد بوجود نحو 2500 عنصر من "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" في سوريا.
ونقلت وكالة سانا الرسمية التابعة للنظام إن القوة التابعة للقوات الخاصة الصينية وصلت ميناء طرطوس قبل أيام، وذلك بعد أيام من استقبال وزير خارجية الصين وانغ يي، مستشارة رئيس النظام السوري، بثينة شعبان.
وكانت شعبان كشفت عن مبادرة طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ (الطريق الواحد والحزام الواحد)، وبيّنت أنه من شأنها تخليص البشرية من الحروب والنزاعات، وبناء مستقبل آمن يشعر الناس فيه بأنهم في عالم واحد ومتساوون في الكرامة والإنسانية.
وتحاول بكين من خلال هذه المبادرة توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا. وتتضمن المبادرة تشييد شبكات من السكك الحديدية وأنابيب نفط وغاز وخطوط طاقة كهربائية وإنترنت وبنى تحتية بحرية، ما يعزز اتصال الصين بالقارة الأوروبية والإفريقية.
ووفقا لمصادر في إعلام النظام، فإن "نمور الليل" قد يكون تركيزها على قتال الحزب الإسلامي التركستاني، الذي يتواجد بريفي حماة وإدلب، فيما يزعم النظام أن له تواجدا بريف دمشق الشرقي، في وقت أفادت فيه معلومات صحفية بأن المستشارة بثينة شعبان بحثت مع مسؤولين عسكريين صينيين مشاركة قوات خاصة صينية في محاربة الحزب الإسلامي التركستاني أو "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" الذين رصدت قوات النظام وجودهم في ريف دمشق.
وقامت حركة تركستان الشرقية منذ عام 1993 بأكثر من 200 هجوم على أراضي جمهورية الصين الشعبية. ويقاتل مسلحو هذه الحركة في مناطق قريبة من توزع فصائل "هيئة تحرير الشام" في الشمال السوري.
ويذكر أنه في منتصف عام 2016، بعد زيارة الأميرال الصيني غوان يوفي واجتماعه الشخصي مع وزير دفاع النظام السوري فهد جاسم الفريج، كان يرسل الجيش الصيني بانتظام مستشارين عسكريين إلى سوريا، في حين سمح النظام السوري بدخول نحو خمسة آلاف عسكري صيني منذ عام 2015، بينما يعتقد بوجود نحو 2500 عنصر من "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" في سوريا.