في 2017، جوائز عالمية نالها فنانون سوريون، وأخرى ساهموا بها

في 2017، جوائز عالمية نالها فنانون سوريون، وأخرى ساهموا بها
فن | 14 ديسمبر 2017
شهدَ العام 2017 حصول فنانين سوريين على عدد من الجوائز العالمية ذائعة الصيت، في مجالات مختلفة، كالصحافة والإخراج والتصوير وغيرها من المجالات الفنية، وإليكم في هذا المقال، استعراضاً لأبرز الأعمال السورية التي نالت جوائز في 2017.

في قسم الإخراج السينمائي، حصل فيلمُ "طعم الإسمنت" للمخرج السوري "زياد كلثوم"، على عددٍ كبير من الجوائز العالمية، بينها الجائزة الكبرى في مهرجان "رؤى الواقع" في سويسرا، وجائزة "هارل" لأفضل وثائقي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان دبي السينمائي.

من جهتها، حازت الصحفية السورية "وعد الخطيب" على جائزة "روري بيك" عن فئة التغطية الإخبارية، لتقرير صورته من داخل "مشفى القدس" خلال فترة حصار شرق حلب، والتي صورت خلالها تقارير مصورة عدة للقناة البريطانية الرابعة "Channel 4 news"، تُوجت معها، بجائزة "ايمي" العالمية للوثائقيات وللأخبار وجوائز عالمية أخرى.

وحصل على جائزة "روري بيك" أيضاً، الفيلمُ السوري "وداعا حلب" عن فئة التأثير، وهو فيلمٌ للصحفيين "مجاهد أبو الجود وسراج الدين الأيوبي وباسم أيوبي وأحمد حشيشو" بثته قناة "BBC"، ويعرض اللحظات الأخيرة في أحياء حلب الشرقية قبل سيطرة النظام السوري عليها وتهجير أهلها.

أما فيلم "آخر الرجال في حلب"، للمخرج السينمائي السوري "فراس فياض"، حاز على الجائزة الكبرى في فئة الأفلام الوثائقية في مهرجان "صندانس" السينمائي، أكبر مهرجان للسينما المستقلة في الولايات المتحدة، وهي منصة ذات صيت عالمي.

وكانت جائزة أفضلِ فيلم عربي قصير في مهرجان الأردن السادس للأفلام القصيرة من نصيب فيلم "انفلونزا" للمخرج السوري "رياض مقدسي". وهو فيلمٌ من إنتاج سوريٍّ قطري مشترك تمكن من التفوق على 20 فيلماً قصيراً آخراً شارك في المسابقة.

في فرنسا، حاز المخرج السوري "مراد الناطور" عن فيلمه "I Welcome"، على جائزة أفضل فيلم بفئة الشباب ضمن مسابقة دولية أقامتها "منظمة العفو الدولية" بالعاصمة "باريس"، والذي أنجزه بمشاركة مجموعة من طلاب الثانوية في مدينة "لاروشيل"، ليكون رسالة لتوجيه الأنظار إلى قضية اللاجئين.

من جهته، رُشحَ الفيلم الوثائقي السوري "ذاكرة مالحة" للمخرج "عروة الأحمد" لنيل جوائز عدة، بينها "جائزة الفيلم الذهبي"، وهو فيلمٌ من إنتاج Best 4 Co Production، يروي تجارب متنوعة لتسع شخصياتٍ سورية متوزعين على عددٍ من الدول الأوروبية، كرحلِ لجوئهم ومصاعب اندماجهم بالمجتمعات الجديدة، وما طرأ عليه من تغيرات في العلاقات والمفاهيم الاجتماعية.

وشهد العام الحالي أيضاً توزيع جوائز عالمية لأعمالٍ قام بها أجانب ولمعَ بها سوريون، ونجحت بتسليط الضوء على الواقع السوري خلال سنوات الحرب، وجعله موضوعاً متناولاً في أهم المهرجانات السينمائية العالمية.  

ومن بين هذه الأعمال، فيلمُ "الخوذ البيضاء" للمخرج "أورلاندو فون أينسيدل" الذي بداية العام الحالي، على جائزةِ أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" عن أفضل فيلم وثائقي قصير، كما حاز فيلم "الاتجاه لمكة" للمخرج "جان إيريك ماك"، والذي أدى بطولته الفنان السوري "جهاد عبدو" جائزةً مماثلة، عن أفضل فيلم قصير.

ويقدمُ "الخوذ البيضاء"، لمحةً عن الحياة اليومية للمتطوعين في منظمة "الدفاع المدني" العاملة في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا، بينما يتناول "الاتجاه لمكة"، قصةً لاجئ سوري في سويسرا، يعاني الأمرين من قوانين محلية، تمنعه من دفن زوجته وفق مبادئ الشريعة الإسلامية (باتجاه مكة).

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق