قال مهند دليقان عضو وفد المعارضة التفاوضي في جنيف أن جولة المفاوضات الثامنة تشهد مؤشرا إيجابياً غير مسبوق ضمن سير المباحثات معتبراً أن عملية الهجوم الإعلامي المتبادل بين الطرفين انخفضت بمنسوب عال جدا.
وأضاف دليقان في تصريحات خاصة اليوم الأربعاء لراديو روزنة إن انخفاض نسق التصريحات الإعلامية بين الطرفين بحيث كان يشكك كل طرف بشرعية الآخر يمكن أن نستنتج منها بأن العملية التفاوضية ستمضي بشكل أفضل.
وتابع حديثه بالقول "حتى الآن لم نتلقى أي رد فعل كالذي نريده (من قبل وفد النظام) وهو القبول بالذهاب إلى المفاوضات المباشرة وبدئها بشكل جدي ولكن يمكن نقول أن المؤشرات بالمعنى هي مؤشرات إيجابية"
وذكرت الهيئة العليا للمفاوضات، في بيان لها يوم أمس، أن موقف وفد هيئة التفاوض "ينطلق في حواره مع الوفد الذي يمثل النظام في جنيف، من إنهاء الكارثة الإنسانية، وتأمين البيئة الآمنة والمحايدة التي تسمح بعودة السوريين إلى بلدهم عودة كريمة، والوصول إلى التغيير الجذري الديمقراطي الشامل والعميق".
وحول طبيعة جلسات المباحثات التي يجريها وفد المعارضة مع الفريق الأممي كشف دليقان لروزنة أن الوفد التفاوضي يبحث مع الفريق الأممي كل السلل التي يجب البحث فيها إضافة إلى المبادئ الإثنى عشر، مضيفاً بأنهم تباحثوا في الأمس حول المبادئ ال12 والسلة الثانية وهي سلة الدستور، حيث قدم الفريق الأممي تصور عام حول آلية محددة عن العملية الدستورية وتم نقاشها، ولكنها تبقى غير رسمية بمعنى انها أفكار يجري طرحها.
مشيراً إلى أنه سيجري اليوم نقاش بالسلة الثالثة وهي سلة الانتخابات، وغداً صباحاً سيتم اجراء نقاشات حول السلة الأولى وهي سلة الحوكمة.
فيما قال المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي، في مؤتمر صحفي له مساء أمس عقب لقاء دي ميستورا "خلال أكثر من ساعتين مع دي ميستورا، دار نقاش مستفيض لتطبيق القرار 2254 المستند في حيثياته إلى بيان جنيف"، مضيفًا أن الوفد المعارض بحث مع المسؤول الأممي "العملية الانتخابية والدستورية التي تؤدي إلى انتقال سياسي". ووصف العريضي اللقاء بأنه كان “غنيًا متوازنًا ثريًا بالأفكار التي طُرحت من قبل المبعوث الدولي وفريقه”، من دون ذكر تفاصيل.
وعن مدى التوافق بين أعضاء وفد المعارضة الواحد قال دليقان لراديو روزنة "طالما الأرضية المشتركة للعمل هي القرار 2254 فان الانسجام قائم، فمحاولة فرض اراء سياسية من قبل أي جهة في الوفد ستعيق التوافق ولا بد من تعزيز الانسجام من خلال التوافق على باقي الأوراق التي لم نتوافق عليها مع الزملاء في الوفد، ولكن يبقى الأهم بان يتم التوافق بين وفدي المعارضة والنظام لكي نتمكن من تطبيق القرار الأممي بشكل فعلي."
وأضاف دليقان في تصريحات خاصة اليوم الأربعاء لراديو روزنة إن انخفاض نسق التصريحات الإعلامية بين الطرفين بحيث كان يشكك كل طرف بشرعية الآخر يمكن أن نستنتج منها بأن العملية التفاوضية ستمضي بشكل أفضل.
وتابع حديثه بالقول "حتى الآن لم نتلقى أي رد فعل كالذي نريده (من قبل وفد النظام) وهو القبول بالذهاب إلى المفاوضات المباشرة وبدئها بشكل جدي ولكن يمكن نقول أن المؤشرات بالمعنى هي مؤشرات إيجابية"
وذكرت الهيئة العليا للمفاوضات، في بيان لها يوم أمس، أن موقف وفد هيئة التفاوض "ينطلق في حواره مع الوفد الذي يمثل النظام في جنيف، من إنهاء الكارثة الإنسانية، وتأمين البيئة الآمنة والمحايدة التي تسمح بعودة السوريين إلى بلدهم عودة كريمة، والوصول إلى التغيير الجذري الديمقراطي الشامل والعميق".
وحول طبيعة جلسات المباحثات التي يجريها وفد المعارضة مع الفريق الأممي كشف دليقان لروزنة أن الوفد التفاوضي يبحث مع الفريق الأممي كل السلل التي يجب البحث فيها إضافة إلى المبادئ الإثنى عشر، مضيفاً بأنهم تباحثوا في الأمس حول المبادئ ال12 والسلة الثانية وهي سلة الدستور، حيث قدم الفريق الأممي تصور عام حول آلية محددة عن العملية الدستورية وتم نقاشها، ولكنها تبقى غير رسمية بمعنى انها أفكار يجري طرحها.
مشيراً إلى أنه سيجري اليوم نقاش بالسلة الثالثة وهي سلة الانتخابات، وغداً صباحاً سيتم اجراء نقاشات حول السلة الأولى وهي سلة الحوكمة.
فيما قال المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي، في مؤتمر صحفي له مساء أمس عقب لقاء دي ميستورا "خلال أكثر من ساعتين مع دي ميستورا، دار نقاش مستفيض لتطبيق القرار 2254 المستند في حيثياته إلى بيان جنيف"، مضيفًا أن الوفد المعارض بحث مع المسؤول الأممي "العملية الانتخابية والدستورية التي تؤدي إلى انتقال سياسي". ووصف العريضي اللقاء بأنه كان “غنيًا متوازنًا ثريًا بالأفكار التي طُرحت من قبل المبعوث الدولي وفريقه”، من دون ذكر تفاصيل.
وعن مدى التوافق بين أعضاء وفد المعارضة الواحد قال دليقان لراديو روزنة "طالما الأرضية المشتركة للعمل هي القرار 2254 فان الانسجام قائم، فمحاولة فرض اراء سياسية من قبل أي جهة في الوفد ستعيق التوافق ولا بد من تعزيز الانسجام من خلال التوافق على باقي الأوراق التي لم نتوافق عليها مع الزملاء في الوفد، ولكن يبقى الأهم بان يتم التوافق بين وفدي المعارضة والنظام لكي نتمكن من تطبيق القرار الأممي بشكل فعلي."