أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الثلاثاء رفض أي "محور" إيراني من "البحر المتوسط الى طهران" مطالبا برحيل المقاتلين الإيرانيين المتواجدين في سوريا.
كما أشار في مقابلة خاصة على قناة فرانس2 ستبث اليوم الثلاثاء إلى أن الأسد "ليس الحل في سوريا" ولو أن الدول الغربية لم تعد تشترط رحيله لإطلاق اي محادثات سلام، مضيفا "قلنا سننتظر رحيله لكنه هنا ويحظى بالدعم!
وشدد لودريان على أن سوريا يجب أن تعود "دولة ذات سيادة أي بعيدة عن الضغوط "، كما أشار لودريان إلى مسؤولية موسكو وطهران في عملية السلام في سوريا قائلا ان "أبرز جهتين فاعلتين في هذه القضية هما روسيا وإيران ولا بد ان تمارسا ثقلهما من ا جل التوصل إلى حل سياسي مع الدول الاخرى الأعضاء في مجلس الامن الدولي".
ودعا روسيا إلى ممارسة ضغوط على رئيس النظام السوري بشار الاسد حتى يخفف الحصار عن الغوطة الشرقية حيث أدى قصف قوات النظام الى سقوط 200 قتيل من المدنيين في تشرين الثاني، وتابع بالقول "لو كان من الممكن استدعاء الأسد إلى سوتشي ومطالبته بالتوقف عن القصف والسماح بإيصال المساعدات الانسانية".
ويحظى النظام السوري بدعم عسكري من روسيا التي أعلنت الاثنين سحب "قسم كبير" من قواتها في سوريا.
فيما تحدث لودريان عن رغبة فرنسية في منع إقامة محور إيراني يمتد من البحر المتوسط إلى طهران "، مذكرا بأن إيران توفد مقاتلين وتدعم حزب الله في سوريا، ويثير تصاعد نفوذ إيران توترا شديدا مع الدول العربية في المنطقة وتساؤلات في الغرب.
كما أشار في مقابلة خاصة على قناة فرانس2 ستبث اليوم الثلاثاء إلى أن الأسد "ليس الحل في سوريا" ولو أن الدول الغربية لم تعد تشترط رحيله لإطلاق اي محادثات سلام، مضيفا "قلنا سننتظر رحيله لكنه هنا ويحظى بالدعم!
وشدد لودريان على أن سوريا يجب أن تعود "دولة ذات سيادة أي بعيدة عن الضغوط "، كما أشار لودريان إلى مسؤولية موسكو وطهران في عملية السلام في سوريا قائلا ان "أبرز جهتين فاعلتين في هذه القضية هما روسيا وإيران ولا بد ان تمارسا ثقلهما من ا جل التوصل إلى حل سياسي مع الدول الاخرى الأعضاء في مجلس الامن الدولي".
ودعا روسيا إلى ممارسة ضغوط على رئيس النظام السوري بشار الاسد حتى يخفف الحصار عن الغوطة الشرقية حيث أدى قصف قوات النظام الى سقوط 200 قتيل من المدنيين في تشرين الثاني، وتابع بالقول "لو كان من الممكن استدعاء الأسد إلى سوتشي ومطالبته بالتوقف عن القصف والسماح بإيصال المساعدات الانسانية".
ويحظى النظام السوري بدعم عسكري من روسيا التي أعلنت الاثنين سحب "قسم كبير" من قواتها في سوريا.
فيما تحدث لودريان عن رغبة فرنسية في منع إقامة محور إيراني يمتد من البحر المتوسط إلى طهران "، مذكرا بأن إيران توفد مقاتلين وتدعم حزب الله في سوريا، ويثير تصاعد نفوذ إيران توترا شديدا مع الدول العربية في المنطقة وتساؤلات في الغرب.