يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا، يوم الاثنين المقبل، لبحث الوضع في سوريا، وذلك بعد أقل من شهر على انعقاد قمة سوتشي حول سوريا بين بوتين ونظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في تصريح نشرته وكالة (الأناضول) اليوم السبت، أن "من المنتظر أن يبحث بوتين وأردوغان التطورات المتعلقة بسوريا ومدينة القدس"، مضيفاً أن "زيارة بوتين تأتي تلبية لدعوة من أردوغان".
وجمعت مدينة سوتشي الروسية في الـ 22 من تشرين الثاني الماضي، قمةً بين بوتين وأردوغان وروحاني لبحث الوضع في سوريا، وشدد الزعماء في ختام القمة على تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا، ودعوة النظام السوري والمعارضة إلى المشاركة في مؤتمر حوار تشارك فيه كل المكونات السورية.
إقرأ أيضاً: لافروف يعلن القضاء على داعش في سوريا "نهائياً"
وبدأت الجولة الثامنة من المفاوضات السورية في جنيف في الـ28 من الشهر الماضي، غير أن وفد النظام أعلن نهايتها بعد يومين من إطلاقها، في وقت دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء الماضي، وفدي النظام والمعارضة إلى استئناف المفاوضات.
ووصف رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري ورقة المبادئ التي قدمها دي ميستورا في بداية جنيف8، بأنها تعبر عن خروج دي ميستورا عن مهامه، كما أشار إلى أن بيان "الرياض2" للمعارضة السورية يعود بالمفاوضات إلى المربع الأول.
وخرج مؤتمر "الرياض2" الذي انعقد الشهر الماضي، بتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، واكد بيانه الختامي على ضرورة رحيل رئيس النظام السوري عن السلطة عند بدء المرحلة الانتقالية.
قد يهمك: وفد النظام السوري لم يغادر إلى جنيف لاستئناف المفاوضات
ودعت روسيا إلى عقد مؤتمر أسمته (الحوار الوطني السوري) في مدينة سوتشي الروسية، غير أن أطراف معارضة في مقدمتها الائتلاف الوطني رفضت المشاركة في المؤتمر وقالت إنه يعقد برعاية النظام السوري، ويعد محاولة للالتفاف على مفاوضات جنيف.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في تصريح نشرته وكالة (الأناضول) اليوم السبت، أن "من المنتظر أن يبحث بوتين وأردوغان التطورات المتعلقة بسوريا ومدينة القدس"، مضيفاً أن "زيارة بوتين تأتي تلبية لدعوة من أردوغان".
وجمعت مدينة سوتشي الروسية في الـ 22 من تشرين الثاني الماضي، قمةً بين بوتين وأردوغان وروحاني لبحث الوضع في سوريا، وشدد الزعماء في ختام القمة على تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا، ودعوة النظام السوري والمعارضة إلى المشاركة في مؤتمر حوار تشارك فيه كل المكونات السورية.
إقرأ أيضاً: لافروف يعلن القضاء على داعش في سوريا "نهائياً"
وبدأت الجولة الثامنة من المفاوضات السورية في جنيف في الـ28 من الشهر الماضي، غير أن وفد النظام أعلن نهايتها بعد يومين من إطلاقها، في وقت دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء الماضي، وفدي النظام والمعارضة إلى استئناف المفاوضات.
ووصف رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري ورقة المبادئ التي قدمها دي ميستورا في بداية جنيف8، بأنها تعبر عن خروج دي ميستورا عن مهامه، كما أشار إلى أن بيان "الرياض2" للمعارضة السورية يعود بالمفاوضات إلى المربع الأول.
وخرج مؤتمر "الرياض2" الذي انعقد الشهر الماضي، بتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، واكد بيانه الختامي على ضرورة رحيل رئيس النظام السوري عن السلطة عند بدء المرحلة الانتقالية.
قد يهمك: وفد النظام السوري لم يغادر إلى جنيف لاستئناف المفاوضات
ودعت روسيا إلى عقد مؤتمر أسمته (الحوار الوطني السوري) في مدينة سوتشي الروسية، غير أن أطراف معارضة في مقدمتها الائتلاف الوطني رفضت المشاركة في المؤتمر وقالت إنه يعقد برعاية النظام السوري، ويعد محاولة للالتفاف على مفاوضات جنيف.