ساهمَ فيديو مضحك على فيس بوك (نشرته مواطنة كندية تتطوع لمساعدة اللاجئين) بجمع أموال ستتبرع بها للاجئة سورية، وذلك لمساعدتها على دفع فاتورة تُقدر بـ 10 آلاف دولارٍ كندي (7800 دولار أمريكي) لعلاج أسنانها، بحسب ما ذكر موقع "سي بي سي" الكندي.
وأظهر المقطع، الذي نشرته "إليزابيث هيرمان" على فيس بوك وجذب مئات الآلاف من المشاهدين في وقت قصير، كلباً يجلس في مقعد السائق بإحدى السيارات وقد أطلق العنان لبوق السيارة (الزمور)، الأمر الذي استقطب عدداً من شركات ترخيص المواد الإعلامية لشراء حقوق النشر.
و"هيرمان" المواطنة الكندية التي تتطوع مع آخرين لمساعدة اللاجئين على الاستقرار في مدينة "نانايمو" التابعة لمحافظة "بريتيش كولومبيا"، التقت في وقتٍ سابق بإحدى التجمعات ب "أسماء البعاج"، وهي لاجئة سورية وصلت مع زوجها وأطفالها الخمسة إلى كندا العامَ الماضي وتعاني من شقوق وأوجاعٍ في أسنانها تحتاج للكثير من العمل الطبي.
وكانت "البعاج" علمت مؤخراً أنه ولعلاج أسنانها سوف يتوجب عليها دفع عشرة آلاف دولار كندي، حيث قالت "كان من الصعب حقاُ إدراك حقيقةَ أن العلاج المطلوب سوف لن يغطيه برنامج الرعاية الصحية"، مضيفة، "لم أفكر بغلاء الأسعار في كندا، خصوصاً عندما يتعلق الموضوع بالرعاية السنية".
وعلى الرغم من كون "البعاج" لاجئة تحت رعاية الحكومة، إلا أنها بحاجة إلى ما هو أكثر بكثير من مجرد فحصٍ أساسي (يغطيه برنامج "العناية السنية" الممول من قبل العامة).
وقالت "هيرمان"، "بدت القصة وكأنها عملية تلاقٍ غريبة للأحداث، وإذا كان هناك طريقة للحصول على أموال من الفيديو واستخدامها بعلاج أسنان أسماء، فعلينا فعل ذلك"، وبعدما وافقت على بيع الفيديو، حصلت "هيرمان" على مبلغ قدره 1700 دولار كندي (1330 دولار أمريكي)، تبرعت به لأسماء.
الفيديو نقلا عن صفحة اليزابيث هيرمان على فيسبوك
وفي حديثها للصحيفة قالت "هيرمان" أنها على معرفة بجميع العائلات السورية التي وصلت إلى "نانايمو"، مضيفةً، "بدون استثناء، إن جميع السوريين أخبروني أنه كان لديهم انطباع بأنه وبعد وصولهم إلى كندا، فإن العناية السنية ستغطى عن طريق الرعاية الصحية".
وعبرت "هيرمان" عن رأيها قائلةَ، "إن عدمَ تغطية تكاليف الرعاية السنية للاجئين هو أمر غير منطقي، موضحة "لقد اتخذنا القرار بجلبهم إلى هذا البلد والعمل على إعادة توطينهم وإعطائهم أفضل ما باستطاعتنا ليكونوا ناجحين، بما يتضمن الرعاية الصحية".
وأظهر المقطع، الذي نشرته "إليزابيث هيرمان" على فيس بوك وجذب مئات الآلاف من المشاهدين في وقت قصير، كلباً يجلس في مقعد السائق بإحدى السيارات وقد أطلق العنان لبوق السيارة (الزمور)، الأمر الذي استقطب عدداً من شركات ترخيص المواد الإعلامية لشراء حقوق النشر.
و"هيرمان" المواطنة الكندية التي تتطوع مع آخرين لمساعدة اللاجئين على الاستقرار في مدينة "نانايمو" التابعة لمحافظة "بريتيش كولومبيا"، التقت في وقتٍ سابق بإحدى التجمعات ب "أسماء البعاج"، وهي لاجئة سورية وصلت مع زوجها وأطفالها الخمسة إلى كندا العامَ الماضي وتعاني من شقوق وأوجاعٍ في أسنانها تحتاج للكثير من العمل الطبي.
وكانت "البعاج" علمت مؤخراً أنه ولعلاج أسنانها سوف يتوجب عليها دفع عشرة آلاف دولار كندي، حيث قالت "كان من الصعب حقاُ إدراك حقيقةَ أن العلاج المطلوب سوف لن يغطيه برنامج الرعاية الصحية"، مضيفة، "لم أفكر بغلاء الأسعار في كندا، خصوصاً عندما يتعلق الموضوع بالرعاية السنية".
وعلى الرغم من كون "البعاج" لاجئة تحت رعاية الحكومة، إلا أنها بحاجة إلى ما هو أكثر بكثير من مجرد فحصٍ أساسي (يغطيه برنامج "العناية السنية" الممول من قبل العامة).
وقالت "هيرمان"، "بدت القصة وكأنها عملية تلاقٍ غريبة للأحداث، وإذا كان هناك طريقة للحصول على أموال من الفيديو واستخدامها بعلاج أسنان أسماء، فعلينا فعل ذلك"، وبعدما وافقت على بيع الفيديو، حصلت "هيرمان" على مبلغ قدره 1700 دولار كندي (1330 دولار أمريكي)، تبرعت به لأسماء.
وفي حديثها للصحيفة قالت "هيرمان" أنها على معرفة بجميع العائلات السورية التي وصلت إلى "نانايمو"، مضيفةً، "بدون استثناء، إن جميع السوريين أخبروني أنه كان لديهم انطباع بأنه وبعد وصولهم إلى كندا، فإن العناية السنية ستغطى عن طريق الرعاية الصحية".
وعبرت "هيرمان" عن رأيها قائلةَ، "إن عدمَ تغطية تكاليف الرعاية السنية للاجئين هو أمر غير منطقي، موضحة "لقد اتخذنا القرار بجلبهم إلى هذا البلد والعمل على إعادة توطينهم وإعطائهم أفضل ما باستطاعتنا ليكونوا ناجحين، بما يتضمن الرعاية الصحية".