أفادت صحيفة روسية بأن موسكو وقعت مع النظام السوري اتفاقية تقضي بالسماح لسفن حربية روسية تعمل بالطاقة النووية التواجد في ميناء طرطوس الساحلي.
وأشارت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية اليوم الجمعة أن الاتفاقية التي وقعتها روسيا مع النظام السوري في 18 كانون الثاني 2017 تتضمن وجود (11) سفينة حربية، بينها السفن التي تعمل بالطاقة النووية، في الميناء السوري في آن واحد.
وكان رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف، وقع أمس الخميس، الاتفاقية لتوسعة مركز الإمدادات وأعمال الصيانة التابع للأسطول الروسي في الميناء المذكور، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ووفقاً لقائد القوات البحرية الروسية السابق الأميرال فلاديمير ماسورين، فإنه من المتوقع أن تعزز توسعة "مركز طرطوس" قدرات الأسطول الروسي في البحر المتوسط.
فيما لفتت الصحيفة إلى أن الوحدات البحرية الروسية التي تعمل بالطاقة النووية غالبيتها غواصات، بما يشير إلى أن توسعة "مركز طرطوس" تمهد لدخول غواصات "نووية" روسية إلى الميناء السوري.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة الروسية بأن توسعة "مركز طرطوس" تستهدف تحويله إلى قاعدة عسكرية بحرية متكاملة.
وكان رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف، قال مؤخراً أن قاعدتي حميميم وطرطوس ستقومان بتطوير قدراتهما وخصائصهما، بوضع آفاق طويلة الأمد للوجود الروسي بهذه المنطقة غير المستقرة.
وأشارت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية اليوم الجمعة أن الاتفاقية التي وقعتها روسيا مع النظام السوري في 18 كانون الثاني 2017 تتضمن وجود (11) سفينة حربية، بينها السفن التي تعمل بالطاقة النووية، في الميناء السوري في آن واحد.
وكان رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف، وقع أمس الخميس، الاتفاقية لتوسعة مركز الإمدادات وأعمال الصيانة التابع للأسطول الروسي في الميناء المذكور، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ووفقاً لقائد القوات البحرية الروسية السابق الأميرال فلاديمير ماسورين، فإنه من المتوقع أن تعزز توسعة "مركز طرطوس" قدرات الأسطول الروسي في البحر المتوسط.
فيما لفتت الصحيفة إلى أن الوحدات البحرية الروسية التي تعمل بالطاقة النووية غالبيتها غواصات، بما يشير إلى أن توسعة "مركز طرطوس" تمهد لدخول غواصات "نووية" روسية إلى الميناء السوري.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة الروسية بأن توسعة "مركز طرطوس" تستهدف تحويله إلى قاعدة عسكرية بحرية متكاملة.
وكان رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف، قال مؤخراً أن قاعدتي حميميم وطرطوس ستقومان بتطوير قدراتهما وخصائصهما، بوضع آفاق طويلة الأمد للوجود الروسي بهذه المنطقة غير المستقرة.