أعلن رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الروسي، فلاديمير شامانوف، أن بلاده ستبقي على قاعدتيها العسكريتين في حميميم وطرطوس في سوريا، بعد انتهاء عملياتها العسكرية هناك.
وقال شامانوف في تصريح لوكالة (انترفاكس) مساء أمس الأربعاء، إن "كلتا القاعدتين في سوريا ليس فقط ستستمران في العمل، بل ستقومان بتطوير قدراتهما وخصائصهما، بوضع آفاق طويلة الأمد لوجودنا في هذه المنطقة".
وأضاف أن "من المفترض أن تبقى قاعدتانا العسكريتان، وكذلك مركز المصالحة، ومن المفترض إبقاء هذه المنشآت الثلاث في أراضي سوريا في أي حال من الأحوال".
إقرأ أيضاً: تنديد عالمي بقرار ترامب بشأن القدس المحتلة
وصادقت موسكو مؤخراً على اتفاق مع النظام السوري حول نشر القوات الروسية في سوريا، وتم تحديد مدة الاتفاق بـ 49 عاماً يمدد تلقائياً لمدة 25 عاماً لفترات غير محددة طالما لم يقدِّم أحد الطرفين طلباً لإلغاء الاتفاق.
يذكر أن روسيا تدعم النظام السوري سياسياً وعسكرياً، إذ تشارت قواتها في القتال إلى جانب جيش النظام، كما استخدمت حق النقض (الفيتو) لإفشال أكثر من 10 مشاريع قرارات في مجلس الأمن تتعلق بمحاسبة النظام السوري على انتهاكات بحق المدنيين.
وقال شامانوف في تصريح لوكالة (انترفاكس) مساء أمس الأربعاء، إن "كلتا القاعدتين في سوريا ليس فقط ستستمران في العمل، بل ستقومان بتطوير قدراتهما وخصائصهما، بوضع آفاق طويلة الأمد لوجودنا في هذه المنطقة".
وأضاف أن "من المفترض أن تبقى قاعدتانا العسكريتان، وكذلك مركز المصالحة، ومن المفترض إبقاء هذه المنشآت الثلاث في أراضي سوريا في أي حال من الأحوال".
إقرأ أيضاً: تنديد عالمي بقرار ترامب بشأن القدس المحتلة
وصادقت موسكو مؤخراً على اتفاق مع النظام السوري حول نشر القوات الروسية في سوريا، وتم تحديد مدة الاتفاق بـ 49 عاماً يمدد تلقائياً لمدة 25 عاماً لفترات غير محددة طالما لم يقدِّم أحد الطرفين طلباً لإلغاء الاتفاق.
يذكر أن روسيا تدعم النظام السوري سياسياً وعسكرياً، إذ تشارت قواتها في القتال إلى جانب جيش النظام، كما استخدمت حق النقض (الفيتو) لإفشال أكثر من 10 مشاريع قرارات في مجلس الأمن تتعلق بمحاسبة النظام السوري على انتهاكات بحق المدنيين.