أعلن الجيش الأردني في بيان له تحرير مواطن أردني مقيم في سوريا خطفته جماعات مسلحة في الجنوب السوري من أجل الحصول على فدية.
البيان الذي اطلعت عليه راديو روزنة ذكر أن المواطن الأردني منهل حمدان قد اختطفته جماعات مسلحة في جنوب سوريا مما استدعى تدخل الاستخبارات العسكرية الأردنية وبمتابعة من رئيس هيئة الأركان المشتركة ليتم تحريره وعودته إلى بلاده.
فيما لم يصدر أي تعليق من قبل الجبهة الجنوبية على الحادثة لتبيان تبعية تلك الجماعات المسلحة المختطفة للمواطن الأردني، كما لم يحدد البيان ماهية تلك الجماعة المسلحة.
وأضاف بيان قوات الجيش الأردني أن منهل حمدان كان يقيم في سوريا منذ زمن طويل، ويدير مزارع تعود ملكيتها له، وكانت الجماعات المسلحة قد قامت بتعذيبه وطلبت فدية مقابل إطلاق سراحه، بحسب ما أورد البيان، وأوضح المصدر العسكري أن الجهات الاستخباراتية الأردنية كثفت أعمالها وتحرياتها حتى تمكنت من تحريره وأعادته إلى أسرته في محافظة إربد (89 كلم شمال عمان) بعد اختطاف دام أياماً عدة.
ولم يكشف البيان تفاصيل عملية تحرير المختطف الأردني وكيفية الوصول إليه، مكتفياً بالقول بأن القوات الأردنية وهي ترابط على الثغور وتحمي الحدود ستستخدم أقصى أنواع القوة لردع هذه العصابات أياً كانت غاياتها وأهدافها وولاءاتها؛ بحسب تعبير البيان، بينما تناقلت وسائل إعلام أردنية صورة للمخطوف وهو جالس وسط عائلته ويتلقى التهاني من بعض افراد عشيرته.
واتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً بإنهاء برنامج الاستخبارات المركزية الأمريكية لدعم المعارضة السورية المسلحة في شهر حزيران الماضي، هذا الدعم الذي كان قد وافق عليه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في العام 2013 عندما سعت جماعات معارضة مختلفة إلى الحصول على دعم من الخارج ضد النظام السوري.
وتؤوي المملكة التي تملك حدوداً مع سوريا يزيد طولها عن 370 كيلومتراً، نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية، يضاف إليهم وفق الحكومة الأردنية نحو 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل اندلاع النزاع.
البيان الذي اطلعت عليه راديو روزنة ذكر أن المواطن الأردني منهل حمدان قد اختطفته جماعات مسلحة في جنوب سوريا مما استدعى تدخل الاستخبارات العسكرية الأردنية وبمتابعة من رئيس هيئة الأركان المشتركة ليتم تحريره وعودته إلى بلاده.
فيما لم يصدر أي تعليق من قبل الجبهة الجنوبية على الحادثة لتبيان تبعية تلك الجماعات المسلحة المختطفة للمواطن الأردني، كما لم يحدد البيان ماهية تلك الجماعة المسلحة.
وأضاف بيان قوات الجيش الأردني أن منهل حمدان كان يقيم في سوريا منذ زمن طويل، ويدير مزارع تعود ملكيتها له، وكانت الجماعات المسلحة قد قامت بتعذيبه وطلبت فدية مقابل إطلاق سراحه، بحسب ما أورد البيان، وأوضح المصدر العسكري أن الجهات الاستخباراتية الأردنية كثفت أعمالها وتحرياتها حتى تمكنت من تحريره وأعادته إلى أسرته في محافظة إربد (89 كلم شمال عمان) بعد اختطاف دام أياماً عدة.
ولم يكشف البيان تفاصيل عملية تحرير المختطف الأردني وكيفية الوصول إليه، مكتفياً بالقول بأن القوات الأردنية وهي ترابط على الثغور وتحمي الحدود ستستخدم أقصى أنواع القوة لردع هذه العصابات أياً كانت غاياتها وأهدافها وولاءاتها؛ بحسب تعبير البيان، بينما تناقلت وسائل إعلام أردنية صورة للمخطوف وهو جالس وسط عائلته ويتلقى التهاني من بعض افراد عشيرته.
واتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً بإنهاء برنامج الاستخبارات المركزية الأمريكية لدعم المعارضة السورية المسلحة في شهر حزيران الماضي، هذا الدعم الذي كان قد وافق عليه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في العام 2013 عندما سعت جماعات معارضة مختلفة إلى الحصول على دعم من الخارج ضد النظام السوري.
وتؤوي المملكة التي تملك حدوداً مع سوريا يزيد طولها عن 370 كيلومتراً، نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية، يضاف إليهم وفق الحكومة الأردنية نحو 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل اندلاع النزاع.