أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلين أكراد في سوريا أعربوا عن استعدادهم لضمان سلامة القوات الروسية شرق نهر الفرات في سوريا، وذلك عقب لقاء روسي مع ممثلين عن "وحدات حماية الشعب" الكردية ومكونات إثنية ودينية بريف دير الزور.
وأشارت الوزارة في بيان لها، نشره موقع (روسيا اليوم) الإلكتروني، أمس الاثنين، أن اجتماعاً هو الأول من نوعه انعقد أول أمس الأحد بين وفد روسي من قاعدة حميميم ومندوبين عن إدارة مناطق شرق الفرات، التي تضم تيارات سياسية في مقدمتها أحزاب وفصائل كردية.
وذكر بيان الوزارة أن "الطيران الروسي نفذ 672 طلعة وقصف أكثر من 1450 هدفاً لدعم هجوم قوات من العشائر والفصائل الكردية شرق الفرات"، مشيراً إلى أن "الأراضي شرق الفرات سيتم السيطرة عليها بالكامل قريباً".
إقرأ أيضاً: وفد النظام السوري لم يغادر إلى جنيف لاستئناف المفاوضات
وتشكل (وحدات حماية الشعب) الكردية أبرز مكونات (قوات سوريا الديمقراطية) المدعومة من التحالف الدولي، التي باتت تسيطر على مناطق واسعة شمال وشرق سوريا، إذ تسيطر على الرقة ومناطق واسعة في الحسكة وريفها وريف دير الزور، إضافة إلى عفرين وتل رفعت شمال حلب.
ويعتبر النظام السوري المدعوم من روسيا، أن "وحدات حماية الشعب" الكردية قوات محتلة لأجزاء من سوريا، كما شدد رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن جيش النظام وحلفاءه سيواصلون القتال بعد القضاء على "داعش"، ضد القوات التي "تسعى لتقسيم سوريا" في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية".
وأشارت الوزارة في بيان لها، نشره موقع (روسيا اليوم) الإلكتروني، أمس الاثنين، أن اجتماعاً هو الأول من نوعه انعقد أول أمس الأحد بين وفد روسي من قاعدة حميميم ومندوبين عن إدارة مناطق شرق الفرات، التي تضم تيارات سياسية في مقدمتها أحزاب وفصائل كردية.
وذكر بيان الوزارة أن "الطيران الروسي نفذ 672 طلعة وقصف أكثر من 1450 هدفاً لدعم هجوم قوات من العشائر والفصائل الكردية شرق الفرات"، مشيراً إلى أن "الأراضي شرق الفرات سيتم السيطرة عليها بالكامل قريباً".
إقرأ أيضاً: وفد النظام السوري لم يغادر إلى جنيف لاستئناف المفاوضات
وتشكل (وحدات حماية الشعب) الكردية أبرز مكونات (قوات سوريا الديمقراطية) المدعومة من التحالف الدولي، التي باتت تسيطر على مناطق واسعة شمال وشرق سوريا، إذ تسيطر على الرقة ومناطق واسعة في الحسكة وريفها وريف دير الزور، إضافة إلى عفرين وتل رفعت شمال حلب.
ويعتبر النظام السوري المدعوم من روسيا، أن "وحدات حماية الشعب" الكردية قوات محتلة لأجزاء من سوريا، كما شدد رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن جيش النظام وحلفاءه سيواصلون القتال بعد القضاء على "داعش"، ضد القوات التي "تسعى لتقسيم سوريا" في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية".