الرصاص الطائش يوقع ضحية جديدة في دمشق

الرصاص الطائش يوقع ضحية جديدة في دمشق
أخبار | 05 ديسمبر 2017
أصيب طفل في الرابعة من عمره برصاصة طائشة، في حي باب شرقي بدمشق، لتتكرر حوادث سقوط الضحايا جراء إطلاق عناصر حواجز تابعة لجيش النظام السوري ولمقاتلين موالين، الرصاص عشوائياً في الأحياء السكنية.

وذكرت صفحة "سوريا فوق الجميع" على (فيسبوك) نقلاً عن الطبيب نهاد عساف، أمس الاثنين، أن "نور إبن الأربع سنوات ذهب ليشتري كيس بطاطا (شيبس) من البقالية القريبة في باب شرقي، وعند عودته إلى البيت فرحاً بكيس الشيبس، أحس بأن شيئاً ما ارتطم ببطنه".
 
وبدأ الدم يسيل على ثيابه، تشبّث نور بكيس البطاطا وركض مسرعاً إلى المنزل حيث كانت عمّته هناك، فحملته وجاءت به إلى المشفى الفرنسي، وفق الطبيب نهاد.

وتابع الطبيب أن "نور يخضع الآن إلى جراحة اسعافية نتمنى أن تكون مكللة بالنجاح.. وسط تساؤلات كثيرة عند الجميع عن هذا الرصاص الطائش الذي يحصد الأرواح البريئة بدون سبب".
 

وتعليقاً على الحادث، استغرب أحد الناشطين على (فيسبوك) ويُدعى "سامي عبد الله"، من صمت أجهزة أمن النظام السوري عن انتشار الرصاص العشوائي، قائلاً "الغريب بالموضوع هو صمت الامن عما يجري بشكل يومي وكأن الوضع طبيعي ولا تسمع صوت يحقن دماء الابرياء وصل الامر لمقتل ابن شهيد أمس بتكريم ابيه الشهيد".

في وقت رفضت "عروبة" اعتبار هذا الرصاص طائشاً وقالت "هاد مو رصاص طائش هاد مقصود لان الحادثة لما تتكرر مئات المرات وما بتنردع الناس معناها مقصود العمل وليس رصاص طائش".

وسقط عدد من القتلى والجرحى المدنيين في تشرين الأول الماضي، برصاص طائش في مناطق يسيطر عليها النظام السوري، وكان الرصاص ابتهاجاً بتسجيل عمر السومة هدفاً بمرمى أستراليا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
 

وانتشر إطلاق جنود جيش النظام السوري ومقاتلي (الدفاع الوطني) للرصاص العشوائي، خلال السنوات الماضية، بمناسبات عدة بينها بداية العام الجديد، والابتهاج بأفراح شخصية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وتنتشر حواجز لجيش النظام والمقاتلين الموالين ضمن الأحياء السكنية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في حين يشتكي ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متكرر من تفلت السلاح وإطلاق عناصر الحواجز الرصاص بشكل عشوائي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق