اعترف رئيس مجموعة لافارج هولسيم للأسمنت والتشييد السويسرية الفرنسية ارتكاب الشركة أخطاء غير مقبولة في سوريا، مبيناً أنها تتعاون مع المحققين الفرنسيين حسب مقابلة نشرتها صحيفة لو فيجارو يوم أمس .
وقدم إريك أولسن رئيس لافارج هولسيم التنفيذي للشركة استقالته، بعدما أقرت بأنها دفعت أموالاً لجماعات مسلحة بغرض استمرار عمل مصنعها في سوريا.
وحسب ما نقلت وكالة رويترز فإن الادعاء الفرنسي استجوب ثلاثة أشخاص في إطار تحقيق في عمليات لافارج واحتمال ”تمويل كيان إرهابي“ إثر مزاعم بتقديمها أموالا لجماعات محظورة.
وقال رئيس الشركة بيت هيس لصحيفة لو فيجارو أن الشركة ارتكبت أخطاء غير مقبولة تأسف عنها المجموعة وتدينها، وأكد أن المجموعة انسحبت من سوريا في وقت متأخر للغاية، وكان بالإمكان تفادي كل ذلك.
وتقدمت جمعية «شيربا» الفرنسية في شهر تشرين الثاني من العام الماضي بشكوى قضائية في باريس، ضد شركة «لافارج – هوسليم»، لإنتاج الإسمنت ومواد البناء في العالم، بتهمة تمويل الإرهاب و الشراكة في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتهديد حياة لآخرين وجرائم أخرى يحاسب عليها القانون.