اصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الاثنين،حكماً بالإعدام على أحد المتهمين والسجن المؤبد لـ3 آخرين والسجن سنتين لمتهم آخر، في حكمها النهائي بقضية خلية الركبان الإرهابية.
وبحسب لائحة الاتهام وجهت تهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية أدت إلى مقتل 7 عسكريين أردنيين وإصابة 13 شخصا، في ال21 من شهر حزيران الماضي.
وتضيف لائحة الاتهام أن المتهمين الخمسة، وهم سوريون، ينتمون إلى تنظيم "داعش"، قاموا بعملية رصد للنقطة العسكرية الأردنية، حيث أرسلوا الصور والمعلومات التي جمعوها إلى التنظيم ، و عملوا على تصوير السيارة المفخخة أثناء مهاجمتها النقطة العسكرية قبل أن تتمكن الاستخبارات الأردنية من تحديد مكان وجودهم في مخيم الركبان، حتى ألقت القبض عليهم.
وقالت وكالة النباء الأردنية أن المحكمة أصدرت حكماً بإعدام المدعو نجم عبدالله العمور شنقا حتى الموت، وذلك بعد اعترفه بتجنيد المتهمين لحساب تنظيم داعش للقيام بعملية إرهابية في مخيم الركبان، وتكليفهم بجمع معلومات عن الموقع والإجراءات الأمنية وتصوير الموقع.
كما قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة على المتهمين الثاني أحمد معشي البدور والثالث فادي رشيد العمور والرابع فندي سلطان الغياث، فيما برأت المتهم الخامس احمد هلال العلي من التهم المنسوبة اليه باستثناء تهمتي استيراد مواد مخدرة بقصد الاتجار بالاشتراك وتهمة دخول أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة وتطبيق العقوبة الأشد بحقه وهي السجن عامين.
ومخيم الركبان هو مخيم عشوائي يقع في المنطقة الحدودية من الجهة السورية ، و يمتد على طول 7 كيلومترات في المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين وبعمق 3 كيلومترات، وبلغ عدد اللاجئين في هذه المنطقة في شهر كانون الثاني من عام 2017 حوالي 85,000 لاجئ سوري، لا يُسمح لهم بدخول الحدود الأردنية إلا للحالات الاضطرارية، بعد قيام تنظيم داعش بمهاجمة قوات حرس الحدود الأردنية في عام 2016. كما لا يمكن لمنظمات الإغاثة الدولية دخول المخيم بسبب المخاوف الأمنية.