بدأت صباح اليوم مرحلة الصمت الانتخابي بعد انتهاء القوائم المشاركة في المرحلة الثانية من انتخابات الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا من مرحلة الدعاية الانتخابية والتي قامت خلالها القوائم المشاركة بحملاتها للإعلان عن برامجها الدعائية وأهدافها طيلة الأسبوع الماضي.
وسوف تبدأ عمليات الاقتراع صباح يوم غد الجمعة ليختار المواطنون مرشحي المجالس المحلية البالغ عددهم 946 مقعدا يشمل مجالس البلديات والنواحي ومجلس المقاطعة.
وتعرف عملية الصمت الانتخابي بأنها تأتي مباشرة بعد نهاية الحملة الانتخابية على أن تتواصل على امتداد اليوم (24 ساعة) يمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتها الانتخابية، ويمنع منعاً باتاً على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين.
وتشارك في هذه الانتخابات معظم الأحزاب العاملة في الأقاليم الثلاثة المعلنة (الجزيرة – الفرات – عفرين) في ظل مقاطعة كل من المجلس الوطني الكردي المنتمي للائتلاف المعارض وكذلك وحزب التقدمي الكردي في سوريا، وبلغ عدد المرشحين من القوائم الثلاثة المشاركة والتي تضم "تحالف الأمة الديمقراطية " و"التحالف الوطني الديمقراطي السوري" و"حزب الوحدة الديمقراطي الكردي" (1253) مرشحا نصفهم تقريبا من النساء.
في سياق مختلف ومع استمرار المناوشات على خطوط التماس بين قوات الحماية الكردية وبين الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب وريف حلب الغربي وخاصة في قريتي باصوفان واسكان في الريف الجنوبي لعفرين المترافقة مع التهديدات التركية، صرحت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للمجلس التأسيسي في فيدرالية شمال سوريا فوزة يوسف لوسائل اعلام محلية أن الحرب على عفرين يعني الحرب على كل سوريا مؤكدة أن أي هجوم على عفرين لن تكون تداعيات الهجمة محصورة في عفرين بل ستعم كل أرجاء سوريا وان تركيا ستهزم كما هُزم داعش في الشمال السوري حسب تعبيرها.
كما وأشارت فوزة يوسف أنه في الوقت الذي يتم فيه العمل على تسوية سياسية من أجل حل الأزمة في سوريا والقضاء على بؤر الإرهاب تقوم تركيا بالهجمات على مواقع عسكرية وأخرى مأهولة بالسكان عفرين، واستفزاز القوات العسكرية في الشمال السوري لتعقيد الوضع في الشمال السوري، وهذا دليل أن تركيا لا تريد إنهاء الحرب في سوريا وتعمل بشتى الوسائل لتأجيج الوضع.
ميدانيا؛ افتتح يوم أمس الأربعاء مشفى مجاني في المنطقة الواقعة على طريق راجو ويعتبر المشفى من أكبر المستشفيات في الشمال السوري حسبا يقول القائمون عليه.
ويتألف المشفى من أربعة طوابق تحوي 40 غرفة ويستوعب 150 سرير إضافة إلى أنه مجهز بأحدث الأجهزة والمخابر الطبية وغرف العمليات مع كادر محلي لخدمة أهالي عفرين.
وسوف تبدأ عمليات الاقتراع صباح يوم غد الجمعة ليختار المواطنون مرشحي المجالس المحلية البالغ عددهم 946 مقعدا يشمل مجالس البلديات والنواحي ومجلس المقاطعة.
وتعرف عملية الصمت الانتخابي بأنها تأتي مباشرة بعد نهاية الحملة الانتخابية على أن تتواصل على امتداد اليوم (24 ساعة) يمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتها الانتخابية، ويمنع منعاً باتاً على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين.
وتشارك في هذه الانتخابات معظم الأحزاب العاملة في الأقاليم الثلاثة المعلنة (الجزيرة – الفرات – عفرين) في ظل مقاطعة كل من المجلس الوطني الكردي المنتمي للائتلاف المعارض وكذلك وحزب التقدمي الكردي في سوريا، وبلغ عدد المرشحين من القوائم الثلاثة المشاركة والتي تضم "تحالف الأمة الديمقراطية " و"التحالف الوطني الديمقراطي السوري" و"حزب الوحدة الديمقراطي الكردي" (1253) مرشحا نصفهم تقريبا من النساء.
في سياق مختلف ومع استمرار المناوشات على خطوط التماس بين قوات الحماية الكردية وبين الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب وريف حلب الغربي وخاصة في قريتي باصوفان واسكان في الريف الجنوبي لعفرين المترافقة مع التهديدات التركية، صرحت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للمجلس التأسيسي في فيدرالية شمال سوريا فوزة يوسف لوسائل اعلام محلية أن الحرب على عفرين يعني الحرب على كل سوريا مؤكدة أن أي هجوم على عفرين لن تكون تداعيات الهجمة محصورة في عفرين بل ستعم كل أرجاء سوريا وان تركيا ستهزم كما هُزم داعش في الشمال السوري حسب تعبيرها.
كما وأشارت فوزة يوسف أنه في الوقت الذي يتم فيه العمل على تسوية سياسية من أجل حل الأزمة في سوريا والقضاء على بؤر الإرهاب تقوم تركيا بالهجمات على مواقع عسكرية وأخرى مأهولة بالسكان عفرين، واستفزاز القوات العسكرية في الشمال السوري لتعقيد الوضع في الشمال السوري، وهذا دليل أن تركيا لا تريد إنهاء الحرب في سوريا وتعمل بشتى الوسائل لتأجيج الوضع.
ميدانيا؛ افتتح يوم أمس الأربعاء مشفى مجاني في المنطقة الواقعة على طريق راجو ويعتبر المشفى من أكبر المستشفيات في الشمال السوري حسبا يقول القائمون عليه.
ويتألف المشفى من أربعة طوابق تحوي 40 غرفة ويستوعب 150 سرير إضافة إلى أنه مجهز بأحدث الأجهزة والمخابر الطبية وغرف العمليات مع كادر محلي لخدمة أهالي عفرين.