ارتفعت تكاليف إقامة العزاء في الآونة الأخيرة، وبلغت في بعض الحالات أرقاماً خيالية، الأمر الذي دفع العائلات الميسورة في دمشق، الاقتصار على إقامته في المنزل لتخفيف النفقات.
وتبلغ تكلفة إقامة العزاء لثلاثة أيام مع وجبة الغداء ليوم واحد، في حال إقامتها بصالة مناسبات مبلغاً يتراوح بين 190 ألف و575 ألف بحسب أجار الصالة، بينما تصل تكلفة إقامة العزاء في المنزل إلى 160 ألف ليرة كحد أدنى.
وفي جولة لـ"روزنة" على بعض صالات المناسبات (الأتراح) الدمشقية، احتلت صالة الأكرم في منطقة المزة رأس القائمة من حيث ارتفاع التكلفة، وتتقاضى الصالة لقاء إقامة العزاء فيها لمدة ثلاثة أيام (تمساية للرجال، وعصرية للنساء) مبلغ 475 ألف ليرة، متضمناً الخدمة والضيافة والشيخ المقرئ، وانخفضت التكلفة في صالة أخرى بمنطقة المزة إلى 150 ألف ليرة مع ذات الخدمات.
أما صالات المناسبات في منطقة بأطراف دمشق فتبين خلال الجولة أن تكلفة أجارها لمدة ثلاثة أيام لإقامة عزاء للرجال فقط، تتراوح بين 90 – 175 ألف ليرة، بينما ترتفع التكلفة إلى نحو 295 ألف في واحدة من صالات المناسبات بشرقي ركن الدين لإقامة عزاء للرجال والنساء متضمنة الخدمات والضيافة والمقرئ.
وبالنسبة لصالة الحسن في المهاجرين فتبلغ تكلفة حجزها لنفس المدة ومع الخدمات والضيافة 325 ألف ليرة، ويعتبر تقديم التمر أو الحلويات إضافة لا تدخل في تكلفة حجز الصالة، حيث تتضمن الضيافة المقدمة من الصالة عادة القهوة المرة والكمون وليمون والماء والمحارم، وشيخ لقراءة القرآن في فترات الرجال، وإذاعة في فترة السيدات.
أما فيما يخص طباعة النعوات، فتبلغ تكلفة طباعة 50 نعوة 4500 ليرة سورية.
خيار إقامة العزاء في المنازل الأقل تكلفة
ومع تلك المبالغ والتكاليف، فضلت العديد من العائلات إقامة العزاء في منازلها، حيث يمكن الإحاطة بترتيبات العزاء بمبلغ لا يقل عن 60 ألف ليرة، ويشمل تأمين الكراسي التي لا تقل تكلفة استئجارها عن 9 آلاف ليرة لكل 50 كرسي، والإذاعة تكلف بين 10- 50 ألف ليرة حسب جودتها، وشيخ لقراءة القرآن يكلف 8 آلاف ليرة، إضافة لتكلفة الشباب لتخديم العزاء والتي تكلف 9 آلاف ليرة ومثلها للفتيات بغرض التخديم في فترة النساء، في حين تبلغ تكلفة تأمين ضيافة العزاء نحو 15 ألف ليرة سورية.
ولا تتم مراسم العزاء عادة دون إقامة الغداء على مدى ثلاثة أيام، سواء كانت التعزية في المنزل أو في الصالة، وعادة ما تتولى عائلة المتوفى الإطعام في أحد الأيام الثلاثة، ويقوم الأقارب بتولي المهمة لليومين الباقيين، وباعتبار "اللحم بعجين أو الصفيحة" أكثر الأصناف المتعارف عليها في مثل هذه المناسبات، هذا يعني إضافة تكلفة إطعام 50 شخص (بمعدل 16 كيلو) والتي تصل إلى نحو 100 ألف ليرة باعتبار الكيلو الواحد يكلف بين 5- 6 آلاف ليرة، إضافة لثمن اللبن.
وتبلغ تكلفة إقامة العزاء لثلاثة أيام مع وجبة الغداء ليوم واحد، في حال إقامتها بصالة مناسبات مبلغاً يتراوح بين 190 ألف و575 ألف بحسب أجار الصالة، بينما تصل تكلفة إقامة العزاء في المنزل إلى 160 ألف ليرة كحد أدنى.
وفي جولة لـ"روزنة" على بعض صالات المناسبات (الأتراح) الدمشقية، احتلت صالة الأكرم في منطقة المزة رأس القائمة من حيث ارتفاع التكلفة، وتتقاضى الصالة لقاء إقامة العزاء فيها لمدة ثلاثة أيام (تمساية للرجال، وعصرية للنساء) مبلغ 475 ألف ليرة، متضمناً الخدمة والضيافة والشيخ المقرئ، وانخفضت التكلفة في صالة أخرى بمنطقة المزة إلى 150 ألف ليرة مع ذات الخدمات.
أما صالات المناسبات في منطقة بأطراف دمشق فتبين خلال الجولة أن تكلفة أجارها لمدة ثلاثة أيام لإقامة عزاء للرجال فقط، تتراوح بين 90 – 175 ألف ليرة، بينما ترتفع التكلفة إلى نحو 295 ألف في واحدة من صالات المناسبات بشرقي ركن الدين لإقامة عزاء للرجال والنساء متضمنة الخدمات والضيافة والمقرئ.
وبالنسبة لصالة الحسن في المهاجرين فتبلغ تكلفة حجزها لنفس المدة ومع الخدمات والضيافة 325 ألف ليرة، ويعتبر تقديم التمر أو الحلويات إضافة لا تدخل في تكلفة حجز الصالة، حيث تتضمن الضيافة المقدمة من الصالة عادة القهوة المرة والكمون وليمون والماء والمحارم، وشيخ لقراءة القرآن في فترات الرجال، وإذاعة في فترة السيدات.
أما فيما يخص طباعة النعوات، فتبلغ تكلفة طباعة 50 نعوة 4500 ليرة سورية.
خيار إقامة العزاء في المنازل الأقل تكلفة
ومع تلك المبالغ والتكاليف، فضلت العديد من العائلات إقامة العزاء في منازلها، حيث يمكن الإحاطة بترتيبات العزاء بمبلغ لا يقل عن 60 ألف ليرة، ويشمل تأمين الكراسي التي لا تقل تكلفة استئجارها عن 9 آلاف ليرة لكل 50 كرسي، والإذاعة تكلف بين 10- 50 ألف ليرة حسب جودتها، وشيخ لقراءة القرآن يكلف 8 آلاف ليرة، إضافة لتكلفة الشباب لتخديم العزاء والتي تكلف 9 آلاف ليرة ومثلها للفتيات بغرض التخديم في فترة النساء، في حين تبلغ تكلفة تأمين ضيافة العزاء نحو 15 ألف ليرة سورية.
ولا تتم مراسم العزاء عادة دون إقامة الغداء على مدى ثلاثة أيام، سواء كانت التعزية في المنزل أو في الصالة، وعادة ما تتولى عائلة المتوفى الإطعام في أحد الأيام الثلاثة، ويقوم الأقارب بتولي المهمة لليومين الباقيين، وباعتبار "اللحم بعجين أو الصفيحة" أكثر الأصناف المتعارف عليها في مثل هذه المناسبات، هذا يعني إضافة تكلفة إطعام 50 شخص (بمعدل 16 كيلو) والتي تصل إلى نحو 100 ألف ليرة باعتبار الكيلو الواحد يكلف بين 5- 6 آلاف ليرة، إضافة لثمن اللبن.