تحشدت قوات حزب الله اللبناني وقوات إيرانية في ريف درعا الشمالي الغربي في منطقة مثلث الموت على مدار اليومين الماضيين.
وتركزت الحشود لحزب الله بكتيبة المدفعية كما رفعت سواتر ترابية على أطراف قرية أم العوسج، وتجهيز مرابض هجومية في محيط تل قرين، وقامت تلك القوات بإزالة سواتر بين تلة خسفين الخاضعة لسيطرة النظام وكفر شمس الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي كانت بمثابة حدود مؤقتة.
وصرح المكتب العسكري لجيش الابابيل لروزنة أن الحشود وحجم الأرتال لا تدل على نية النظام وحلفائه للتفاوض، وأن الهدف من تلك الحشود هو تل الحارة الاستراتيجي المطل على الجولان المحتل والذي يبعد عنه أقل من ٢٥ كم، مما يشكل ورقة ضغط على الإحتلال الإسرائيلي الذي يطالب بإبعاد القوات الإيرانية وقوات حزب الله اللبناني عن حدود الجولان المحتل أكثر من 40كم، للوصول إلى موقع قوي في المفاوضات حول مصير المعارضة.
ويذكر أنه حدثت إشتباكات بين قوات النظام من جهة والقوات الإيرانية والحزب من جهة اخرى داخل بلدة جدية الخاضعة لسيطرة النظام، ويعتقد أنها على خلفية الرغبة بالالتزام بالتفاوض من قبل النظام والرغبة بالتقدم وعدم الالتزام بالتفاوض من قبل الحزب والإيرانيين حسبما أفاد المكتب العسكري لجيش الأبابيل العامل في المنطقة.
و أكد المكتب العسكري لجيش الأبابيل على جاهزية المعارضة للتصدي لأي هجوم لقوات النظام، وأن المعارضة ملتزمة بالعملية التفاوضية فيما يخدم أهداف الثورة ويخفف معاناة السوريين.
ومن جهة أخرى تستمر قوات النظام بخرق إتفاق التهدئة من خلال إشتباكات متقطعة على أطراف حي المنشية بدرعا البلد اليوم، إضافة لقصف مدفعي استهدف فجر اليوم بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي دون سقوط اصابات.
وتركزت الحشود لحزب الله بكتيبة المدفعية كما رفعت سواتر ترابية على أطراف قرية أم العوسج، وتجهيز مرابض هجومية في محيط تل قرين، وقامت تلك القوات بإزالة سواتر بين تلة خسفين الخاضعة لسيطرة النظام وكفر شمس الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي كانت بمثابة حدود مؤقتة.
وصرح المكتب العسكري لجيش الابابيل لروزنة أن الحشود وحجم الأرتال لا تدل على نية النظام وحلفائه للتفاوض، وأن الهدف من تلك الحشود هو تل الحارة الاستراتيجي المطل على الجولان المحتل والذي يبعد عنه أقل من ٢٥ كم، مما يشكل ورقة ضغط على الإحتلال الإسرائيلي الذي يطالب بإبعاد القوات الإيرانية وقوات حزب الله اللبناني عن حدود الجولان المحتل أكثر من 40كم، للوصول إلى موقع قوي في المفاوضات حول مصير المعارضة.
ويذكر أنه حدثت إشتباكات بين قوات النظام من جهة والقوات الإيرانية والحزب من جهة اخرى داخل بلدة جدية الخاضعة لسيطرة النظام، ويعتقد أنها على خلفية الرغبة بالالتزام بالتفاوض من قبل النظام والرغبة بالتقدم وعدم الالتزام بالتفاوض من قبل الحزب والإيرانيين حسبما أفاد المكتب العسكري لجيش الأبابيل العامل في المنطقة.
و أكد المكتب العسكري لجيش الأبابيل على جاهزية المعارضة للتصدي لأي هجوم لقوات النظام، وأن المعارضة ملتزمة بالعملية التفاوضية فيما يخدم أهداف الثورة ويخفف معاناة السوريين.
ومن جهة أخرى تستمر قوات النظام بخرق إتفاق التهدئة من خلال إشتباكات متقطعة على أطراف حي المنشية بدرعا البلد اليوم، إضافة لقصف مدفعي استهدف فجر اليوم بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي دون سقوط اصابات.