مسؤول روسي يتحدث عن موعد سحب القوات الروسية من سوريا

مسؤول روسي يتحدث عن موعد سحب القوات الروسية من سوريا
الأخبار العاجلة | 29 نوفمبر 2017
أعلن رئيس لجنة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي لشؤون الدفاع والأمن فيكتور بونداريوف، إن الحديث عن سحب القوات الجوية الفضائية الروسية من سوريا أمر سابق لأوانه.
 
وقال فيكتور بونداريوف " للأسف، فإن ظاهرة الإرهاب ما تزال قائمة في سوريا، وخارجها؛ الجو في سوريا سيظل متوتراً لبعض الوقت وغير مستقر؛ وبالتالي لا يجب إضعاف نظام الحماية".
وأكد أن مركز المصالحة الروسي في سوريا واختصاصييه، سيبقى قائماً في سوريا بعد سحب القوات، ولا توجد معلومات متفق عليها حتى الآن بخصوص الهيكليات الأُخرى، وتابع "طالما التنظيمات الإرهابية لم يهزموا تماماً في سوريا، من السابق لأوانه الحديث عن سحب القوات الفضائية الجوية الروسية من سوريا" حسب تعبيره.

وأضاف رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن، أن منظومات "إس-400" تبقى في حميميم وطرطوس بالعدد اللازم بعد إجلاء القوات الجوية الفضائية الروسية من سوريا، وأعلن عن رفض روسيا للخطط الأمريكية من أجل البقاء في سوريا، مؤكداً أن ذلك سيتيح لهم اكتساب هيمنة غير مقسمة في الإقليم بأسره، مؤكداً بأن روسيا ستُبقي في سوريا أنواعاً رئيسية من الأسلحة والمعدات العسكرية؛ وأضاف أنها ستشمل المقاتلات وطائرات الهجوم والقاذفات الاستراتيجية والطائرات من دون طيار وجزء من العربات المدرعة وأجهزة الاستطلاع الفضائية.
 
وأوضح بونداريوف "أعتقد ستُبقي مقاتلات “سو-35إس” و”سو-30إس أم” والطائرات الهجومية “سو-25إس أم”، والقاذفات البعيدة المدى “تو-22أم3” والقاذفات الاستراتيجية “تو-160″ و"تو-95أم إس" كما ستُبقي الطائرات من دون طيار “أورلان-10″، كما ستُبقي منظومات الدفاع الجوي، ووحدات فردية من العربات المدرعة، وبالطبع أجهزة الاستطلاع الفضائية والاتصالات".
 
وبدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 أيلول 2015، وجاءت هذه الضربات بعد تزايد الدعم العسكري المعلن للنظام السوري من قبل موسكو، والإعلان عن تشكيل مركز معلوماتي في بغداد تشارك فيه روسيا وإيران والعراق وسوريا لمحاربة تنظيم داعش.
 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق