أعلنت الأمم المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، أن النظام السوري وافق على اقتراح روسي بتنفيذ وقف لإطلاق النار يستمر لنهاية اليوم الأربعاء، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي يحاصرها جيش النظام، والمشمولة باتفاق (خفض توتر).
وقال مراسل روزنة في الغوطة الشرقية، عبد الرحمن محمود، إن الطيران الحربي التابع لجيش النظام شن غارات أمس الثلاثاء على بلدة حمورية، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى المدنيين، وذلك بالتزامن مع دخول قافلة مساعدات أممية إلى الغوطة.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أطراف بلدة حوش الظواهرة في الغوطة الشرقية تعرضت لقصف من جيش النظام السوري، مع تجدد اشتباكات متقطعة على محور إدارة المركبات في حرستا.
وأشارت المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ليندا توم، لوكالة (ا ف ب) أن "القافلة التي دخلت بلدة النشابية في الغوطة تشمل أدوية لمكافحة سوء التغذية ومواد الصحية بينها أدوية علاج الصدمات، لكن لا معدات جراحية".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجراء اتصالات هاتفية مع فصائل المعارضة في مناطق خفض التوتر من أجل تأمين الهدنة ومتابعة تنفيذها في الغوطة الشرقية، بعد إعلان التهدئة هناك ليومي الثلاثاء والأربعاء.
وتخضع الغوطة الشرقية لاتفاق منطقة (خفض تصعيد) جرى الاتفاق عليها بين الدول الراعية لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) كما جرى في تموز الماضي اتفاق بين روسيا وفصائل معارضة برعاية مصرية، على آلية لتطبيق (خفض التصعيد).
قد يهمك.. قدري جميل: مؤتمر سوتشي سيكون فاتحة خير لعملية إقرار الدستور
وتتعرض بلدات الغوطة الشرقية منذ أكثر من أسبوعين لقصف جوي ومدفعي مكثف من طيران جيش النظام السوري، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين، في حين يحاصر جيش النظام بلدات الغوطة الشرقية التي يقطنها أكثر من 400 ألف مدني، منذ أكثر من 4 سنوات، وسط مناشدات من منظمات إنسانية وحقوقية لفك الحصار وتسهيل دخول المساعدات.
يذكر أن إعهلان وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية يتزامن مع تحضيرات لإطلاق الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة برعاية أممية.
وقال مراسل روزنة في الغوطة الشرقية، عبد الرحمن محمود، إن الطيران الحربي التابع لجيش النظام شن غارات أمس الثلاثاء على بلدة حمورية، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى المدنيين، وذلك بالتزامن مع دخول قافلة مساعدات أممية إلى الغوطة.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أطراف بلدة حوش الظواهرة في الغوطة الشرقية تعرضت لقصف من جيش النظام السوري، مع تجدد اشتباكات متقطعة على محور إدارة المركبات في حرستا.
وأشارت المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ليندا توم، لوكالة (ا ف ب) أن "القافلة التي دخلت بلدة النشابية في الغوطة تشمل أدوية لمكافحة سوء التغذية ومواد الصحية بينها أدوية علاج الصدمات، لكن لا معدات جراحية".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجراء اتصالات هاتفية مع فصائل المعارضة في مناطق خفض التوتر من أجل تأمين الهدنة ومتابعة تنفيذها في الغوطة الشرقية، بعد إعلان التهدئة هناك ليومي الثلاثاء والأربعاء.
وتخضع الغوطة الشرقية لاتفاق منطقة (خفض تصعيد) جرى الاتفاق عليها بين الدول الراعية لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) كما جرى في تموز الماضي اتفاق بين روسيا وفصائل معارضة برعاية مصرية، على آلية لتطبيق (خفض التصعيد).
قد يهمك.. قدري جميل: مؤتمر سوتشي سيكون فاتحة خير لعملية إقرار الدستور
وتتعرض بلدات الغوطة الشرقية منذ أكثر من أسبوعين لقصف جوي ومدفعي مكثف من طيران جيش النظام السوري، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين، في حين يحاصر جيش النظام بلدات الغوطة الشرقية التي يقطنها أكثر من 400 ألف مدني، منذ أكثر من 4 سنوات، وسط مناشدات من منظمات إنسانية وحقوقية لفك الحصار وتسهيل دخول المساعدات.
يذكر أن إعهلان وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية يتزامن مع تحضيرات لإطلاق الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة برعاية أممية.