استقبل الرئيس الفرنسي قبل عدة أيام في قصر الإيليزيه بباريس المصور الصحافي السوري عمار عبد ربه.
وقدم عبد ربه لماكرون صورة كان قد التقطها له وأعجب بها خلال حفل تنصيبه كرئيس لفرنسا في أيار مايو الماضي.
وأجرت روزنة حواراً قصيراً مع المصور عمار عبد ربه تحدث عن تفاصيل لقائه بماكرون قائلاً: أن سبب الدعوة هي الصورة التي التقطها له خلال تنصيبه، لافتاً إلى أن ماكرون أحب أن يستضيفه كنوع من التحية له وللمصورين الصحفيين.
وأضاف عبد ربه أن حديثاً دار مع الرئيس الفرنسي حول "المقاومة الثقافية أو الفنية" في ظل التطرف وداعش، مضيفاً أن "هناك من يرى فقط الناحية العسكرية للصراع في سوريا، إلا أن هذا الصراع قد ينتهي قريباً ولا بد من الالتفات للناحية الثقافية وناحية العقول“.
وأشار عبد ربه إلى تعرض المجتمعات العربية لما أسماها "دعوشة العقول" في الفترة الأخيرة، لافتاً إلى ضرورة محاربة هذه الظاهرة بالثقافة والفن.
وختم عبد ربه أن اللقاء مع ماكرون دام أكثر مما كان يتوقع وأنه كان ودياً جداً وبعيداً عن الدبلوماسية.