نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر روسي قوله أن موسكو خصصت مبالغ مالية لترميم الجامع الأموي الكبير بحلب.
وذكرت الوكالة على موقعها أن عملية الترميم قد تستغرق أكثر من ثلاث سنوات، كون بوابة المسجد الرئيسية ونوافذه مصنوعة من أخشاب أشجار لا تنمو في سوريا.
بدوره كشف المهندس المعماري والمؤرخ السوري صخر اليابي عن محاولة المختصين ابتكار طريقة لإخفاء الثقوب والحفر التي خلفها الرصاص والشظايا في الجدران الحجرية، مضيفًا أن أصعب الأعمال هي إعادة بناء الفسيفساء والزخارف الجدارية.
اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني: سوريا تفرض قيوداً على منتجاتنا
وتعرض الجامع الأموي في حلب لدمار كبير نتيجة المعارك العنيفة بين النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة، وتبادل الطرفان الاتهامات حول مسؤولية انهيار مئذنته وسرقة محتوياته.
ويقع المسجد الأموي شرقي حلب، وهو مدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية حسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو".