قراءات في الرياض2..أسباب عقده لإخراج مؤيدي قطر من المعارضة السورية!

قراءات في الرياض2..أسباب عقده لإخراج مؤيدي قطر من المعارضة السورية!
الأخبار العاجلة | 23 نوفمبر 2017
اعتبر المعارض السوري وليد البني أن بيان مؤتمر الرياض2 هو نسخة معادة عن بيان الرياض1 ولا يوجد فيه أي تطور من حيث المضمون فهو لايزال يصر على نفس الشروط التي فاوضت على أساسها جميع الوفود لمفاوضة في جنيف وكان شيئا لم يتغير.

 وأشار في حديث خاص لراديو روزنة إلى ان أسباب عقد الرياض2 هي لإخراج مؤيدي قطر من المعارضة السورية وجعل هيئة التفاوض بيد الرياض وإخراج الدور القطري منها؛ معتبرا ان ما قد ينتج عن الرياض 2 لن يكون أساسا لأي مفاوضات قادمة؛ فأي توافق روسي إيراني تركي هو فقط لا يستطيع أحد خرقه.
 
بينما اعتبر الكاتب والمحلل السياسي محمد حمزة في حديث لروزنة أن بيان الرياض2 جيد فثوابت الثورة موجودة فيه؛ اضافة لأنه خرج عن تصورات الروس ومن حولهم مشيرا إلى أن المشكلة ليست في مؤتمر الرياض وانما المشكلة لدى القوى الدولية الكبرى، وتحدث عن ضبابية في عملية الحل السياسي في سوريا معتقدا بأن الروس يريدون ان يجنوا ثمار تدخلهم العسكري على عكس الإيرانيين الذين يرغبون بالحسم العسكري. 

فيما تحدث أسامة أبو زيد الناطق السابق للجيش الحر عن إشكالية واضحة في نص الدعوة لمؤتمر الرياض 2 واشار إلى الاختلاف التام بينه وبين نص الدعوة للرياض1، وقال أن "نص الدعوة للرياض 1 كان يبين أن هدف المؤتمر حينها هو تشكيل جسم تفاوضي يقود لعملية تفاوضية؛ اما نص الدعوة للرياض2 نجده يتحدث عن السلام ومكافحة الإرهاب وتوحيد المعارضة."
واشار إلى أن بيان مؤتمر الرياض قدم تنازلات؛ معتبرا أن هناك سياق معين محضر مسبقا من خلية معينة في المؤتمر؛ وتابع "بينما كانت الاصوات الوطنية التي حضرت لم تستطيع ان ترتب نفسها"
وحول صيغة بيان الرياض2 التي تحدثت عن اللامركزية الإدارية في سوريا؛ قال ان المؤتمرين في الرياض2 لا يمتلكون الحق في الحديث عن هذا الشيء فشكل نظام الحكم المستقبلي في سوريا و قضية تترك للدستور.

وأقر المشاركون في مؤتمر "الرياض 2"، اليوم الخميس، بياناً ختامياً تضمن تشكيل وفد واحد للتفاوض غير المشروط مع ممثلي النظام، مؤكدين على ضرورة رحيل بشار الأسد مع بداية المرحلة الانتقالية.

ويعد هذا المؤتمر الثاني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض، وشارك فيه ممثلون عن الهيئات المعارضة والثورة والمستقلين والقوى العسكرية وشخصيات من المجتمع المدني.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق