أكد رئيس منصة موسكو قدري جميل في تصريحٍ لـ "راديو روزنة" أنّ المنصة لا تزال تتعرض لضغوط روسية، مُعرباً عن اعتقاده بأن جميع الأطراف المشاركة تتعرض لضغوط لتحسين صياغة البيان الختامي، مؤكداً أن الممثل الحالي للمنصة بصفة مراقب هو فقط علاء عرفات.
اقرأ أيضاً: قدري جميل لـ روزنة: هذه شروط عودتي لـ جنيف!
وأصدرت منصة موسكو اليوم تصريحاً صحفياً وصل روزنة نسخة منه، قالت فيه "إنّ منصة موسكو للمعارضة السورية، والتي تضم المكونات السياسية التالية: (حزب الإرادة الشعبية- الحزب الاجتماعي الديمقراطي-التيار الثالث لأجل سورية- تجمع شباب سورية الأم- تيار طريق التغيير السلمي- التجمع الوطني السوري الديمقراطي- مجلس العشائر السورية)، وهي جميعها قوى موجودة في الداخل السوري، وليس في دول المهجر وما وراء البحار، كما وتضم في تكوينها بعض المستقلين، تؤكد أن لا أحد يحق له التحدث باسمها سوى الناطقين الرسميين باسمها، المتوافق عليهم بين مكوناتها الأساسية".
و جاء إصدار منصة موسكو التصريح السابق بعد تداول أنباءٍ عن قيام نمرود سليمان بإلقاء كلمة في الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية والمنعقد بالرياض صباح اليوم باسم المنصة، و حسب ما نقلت مصادر من الرياض لـ "راديو روزنة" قال نمرود: "إن منصة موسكو لا يمثلها أفراد وليس لها مرجعية لشخص واحد".
وقال نمرود سليمان في تصريحات صحفية إنه وقع على البيان الختامي "بشكل كامل"، معربا عن "ارتياح" الداخل السوري وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، مرجحاً أن من يقول أنه رافض للبيان "بسبب خوفه من المراقبة الأمنية للاتصالات".
وسبق أن قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في كلمة أمام مؤتمر "الرياض 2" إن الهدف تشكيل وفد معارضة في مؤتمر "جنيف" مستعد للتفاوض "دون شروط مسبقة" لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2254.