قال وزير الإعلام لدى حكومة النظام السوري محمد رامز ترجمان، أن الوزارة ليس لديها إمكانية لتأمين لباس للمذيعات، لذلك فإنها تلجأ إلى الرعاة.
وأضاف ترجمان في تصريحات لصحفية "الوطن" الموالية للنظام، إن وزارته تضطر للجوء إلى "الرعاة" لحل هذه المشكلة، مضيفاً أن هذا العمل يبدو كما لو أنه "شحادة" على حد وصفه.
وشدد الوزير على "ضرورة تعاون الجميع لتحسين الواقع المالي للوزارة وخصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة، مطالبا بأن يكون هناك مرونة في التعامل مع التعرفة المالية“.
وتابع القول: أنّه "يخجل" حينما يستضيفون شخصاً "هاماً" في القنوات التابعة للنظام، بسبب أن "التعرفة" الخاصة بالضيوف قليلة جداً، مؤكداً أن أجر بعض الكتّاب في الصحف بلغ 500 ليرة سورية على الزاوية، أي أقل من دولار أميركي واحد.
اقرأ أيضاً: ريف القنيطرة: قصف اسرائيلي .. واستمرار للمعارك بين النظام والمعارضة
وكشف الوزير عن بدء العمل على إرسال الصحف إلى دير الزور بعدما نجحت الوزراة في إيصالها إلى مدينة الحسكة، معلناً عن إطلاق ثلاث صحف جديدة أسبوعية وهي المواطن، والجريمة والعدالة، والجماهير، إضافة إلى إعادة إصدار صحيفتي العروبة والفداء.
ولفت ترجمان إلى وجود "ترخيص لشركات خاصة لتقديم خدمات خاصة "أبل تيفي"، موضحاً أن "هذه الشركات ستقدم محتوى إعلامياً ودرامياً ورياضياً وثقافياً عبر باقات تلفزيونية".
وسبق وأصدرت وزارة الاعلام قراراً ينص على أنها ستتوقف عن طبع صحف أحزاب "الجبهة الوطنية التقدمية" في مطابع مؤسسات الدولة، التي تطبع صحف تشرين والثورة والبعث الرسمية، كما ستتوقف عن تقديم الدعم المالي لها نهائياً ما حذا ببعض الأحزاب إلى التوقف عن إصدار صحفها.