وافق المكتب التنفيذي لـ "الاتحاد الدولي للصحفيين"، أمس السبت، على قبول عضوية كل من "رابطة الصحفيين السوريين" التي تأسست خارج سوريا بعد انطلاق الثورة ضد النظام السوري عام 2011، كما نال العضوية "اتحاد الصحفيين السوريين" العامل تحت سيطرة النظام السوري.
وقال رئيس "رابطة الصحفيين السوريين" علي عيد، في تصريح نشر على موقع الرابطة الإلكتروني، إن قبول عضوية الرابطة كعضوٍ مشارك جرى دون أي اعتراض، وبناءً على وثائق تثبت مهنية الرابطة والتزامها بحماية حقوق الصحفيين، والدفاع عن قضيتهم.
ويساهم "العضو المشارك" في جميع نشاطات "الاتحاد الدولي للصحفيين" ولكن لا يحق له الترشيح أو التصويت، ويجب عليه بذل جهود بمساعدة الاتحاد للوصول إلى العضوية الكاملة، وفق النظام الداخلي للاتحاد.
وأكد عيد أن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيه قبول عضو لا يملك مقراً ثابتاً داخل البلد الذي يحمل أعضاؤه جنسيته"، مضيفاً أن "عضوية الاتحاد الدولي تفتح الباب لأعضائها للحصول على البطاقة الدولية التي يصدرها الاتحاد".
و"رابطة الصحفيين السوريين" هي تجمع مهني ديمقراطي مستقل تأسس خارج سوريا بتاريخ 20 شباط – 2012، وتم تسجيله في فرنسا، وتعمل الرابطة على تمكين دور حرية الإعلام والتعبير عن الرأي في سوريا، بالإضافة إلى تطوير المهارات الصحفية لجميع الأعضاء، وفق تعريف الرابطة الوارد في نظامها الداخلي.
وتضم الرابطة معظم الصحفيين المعارضين للنظام السوري والمؤيدين للثورة ضد النظام، التي انطلقت عام 2011، كما ساهمت الرابطة بتأسيس "ميثاق الشرف الأخلاقي للصحفيين السوريين"، الذي وقَّعت عليه معظم الوسائل الإعلامية المعارضة للنظام السوري.
من جهته، قال رئيس "اتحاد الصحفيين السوريين" ومقره دمشق، موسى عبد النور، في تصريحات لوكالة (سانا)، إن "قرار قبول اتحاد الصحفيين السوريين في الاتحاد الدولي للصحفيين قطع الطريق على بعض المجموعات الصحفية التي تعمل خارج سوريا وكانت تحاول الانتساب للاتحاد الدولي باسم سوريا".
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين هو أكبر منظمة عالمية للصحفيين، تأسس للمرة الأولى عام 1926، ثم أعيد تأسيسه مرة أخرى عام 1946، واستقر على شكله الحالي بعد إعادة تأسيسه للمرة الثالثة عام 1952، ويمثل هذه الأيام أكثر من 600 ألف صحفي في 120 دولة حول العالم.
وقال رئيس "رابطة الصحفيين السوريين" علي عيد، في تصريح نشر على موقع الرابطة الإلكتروني، إن قبول عضوية الرابطة كعضوٍ مشارك جرى دون أي اعتراض، وبناءً على وثائق تثبت مهنية الرابطة والتزامها بحماية حقوق الصحفيين، والدفاع عن قضيتهم.
ويساهم "العضو المشارك" في جميع نشاطات "الاتحاد الدولي للصحفيين" ولكن لا يحق له الترشيح أو التصويت، ويجب عليه بذل جهود بمساعدة الاتحاد للوصول إلى العضوية الكاملة، وفق النظام الداخلي للاتحاد.
وأكد عيد أن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيه قبول عضو لا يملك مقراً ثابتاً داخل البلد الذي يحمل أعضاؤه جنسيته"، مضيفاً أن "عضوية الاتحاد الدولي تفتح الباب لأعضائها للحصول على البطاقة الدولية التي يصدرها الاتحاد".
و"رابطة الصحفيين السوريين" هي تجمع مهني ديمقراطي مستقل تأسس خارج سوريا بتاريخ 20 شباط – 2012، وتم تسجيله في فرنسا، وتعمل الرابطة على تمكين دور حرية الإعلام والتعبير عن الرأي في سوريا، بالإضافة إلى تطوير المهارات الصحفية لجميع الأعضاء، وفق تعريف الرابطة الوارد في نظامها الداخلي.
وتضم الرابطة معظم الصحفيين المعارضين للنظام السوري والمؤيدين للثورة ضد النظام، التي انطلقت عام 2011، كما ساهمت الرابطة بتأسيس "ميثاق الشرف الأخلاقي للصحفيين السوريين"، الذي وقَّعت عليه معظم الوسائل الإعلامية المعارضة للنظام السوري.
من جهته، قال رئيس "اتحاد الصحفيين السوريين" ومقره دمشق، موسى عبد النور، في تصريحات لوكالة (سانا)، إن "قرار قبول اتحاد الصحفيين السوريين في الاتحاد الدولي للصحفيين قطع الطريق على بعض المجموعات الصحفية التي تعمل خارج سوريا وكانت تحاول الانتساب للاتحاد الدولي باسم سوريا".
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين هو أكبر منظمة عالمية للصحفيين، تأسس للمرة الأولى عام 1926، ثم أعيد تأسيسه مرة أخرى عام 1946، واستقر على شكله الحالي بعد إعادة تأسيسه للمرة الثالثة عام 1952، ويمثل هذه الأيام أكثر من 600 ألف صحفي في 120 دولة حول العالم.