استخدمت روسيا، أمس الجمعة، حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار تقدمت به اليابان ينص على تمديد تقني لمدة شهر واحد لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين بالتحقيق في استخدام أسلحة كيمياوية بسوريا.
وصوّت 12 من أصل الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الياباني، فيما عارضته بوليفيا إلى جانب روسيا التي استخدمت حق النفقض (الفيتو) للمرة الثانية في 24 ساعة. أما الصين فقد امتنعت من جهتها عن التصويت.
ويدعو المشروع الياباني إلى تمديد تفويض لجنة التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لمدة شهر واحد.
وقالت السفيرة الاميركي في الإمم المتحدة نيكي هايلي "روسيا تضيع وقتنا"، معتبرة أن موسكو من خلال مواقفها المتلاحقة "لا ترغب في ايجاد ارضية للتوافق" مع شركائها في مجلس الامن.
وندد السفير الفرنسي، فرنسوا دولارا، بأن "التصويت الكارثي اليوم لا يمكن ولن يكون الكلمة الاخيرة. فرنسا لن ترضخ لهذا الفشل ولا للألاعيب السياسية التي ليست بمستوى التحديات".
أيضاً: للمرة العاشرة.. فيتو روسي ضد تمديد تحقيق الكيماوي بسوريا
وهذه هي المرة الـ11 التي تستخدم فيها روسيا الفيتو ضد مشروع قرار دولي يتعلق بالوضع في سوريا، وكانت موسكو استخدمت الخميس الفيتو العاشر ضد مشروع قرار أميركي بهذا الشأن. وتربط موسكو الموافقة على التمديد للجنة الدولية المشكلة بالإجماع في 2015، بتعديل مهمتها.
ومطلع الشهر الجاري، قدّمت الولايات المتحدة مشروع قرار جديد إلى أعضاء مجلس الأمن، طالبت فيه بتمديد تفويض الآلية لعامين.
وخلصت لجنة التحقيق، مطلع أيلول الماضي، في نتيجة أولية إلى أن "النظام السوري استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وصوّت 12 من أصل الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الياباني، فيما عارضته بوليفيا إلى جانب روسيا التي استخدمت حق النفقض (الفيتو) للمرة الثانية في 24 ساعة. أما الصين فقد امتنعت من جهتها عن التصويت.
ويدعو المشروع الياباني إلى تمديد تفويض لجنة التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لمدة شهر واحد.
وقالت السفيرة الاميركي في الإمم المتحدة نيكي هايلي "روسيا تضيع وقتنا"، معتبرة أن موسكو من خلال مواقفها المتلاحقة "لا ترغب في ايجاد ارضية للتوافق" مع شركائها في مجلس الامن.
وندد السفير الفرنسي، فرنسوا دولارا، بأن "التصويت الكارثي اليوم لا يمكن ولن يكون الكلمة الاخيرة. فرنسا لن ترضخ لهذا الفشل ولا للألاعيب السياسية التي ليست بمستوى التحديات".
أيضاً: للمرة العاشرة.. فيتو روسي ضد تمديد تحقيق الكيماوي بسوريا
وهذه هي المرة الـ11 التي تستخدم فيها روسيا الفيتو ضد مشروع قرار دولي يتعلق بالوضع في سوريا، وكانت موسكو استخدمت الخميس الفيتو العاشر ضد مشروع قرار أميركي بهذا الشأن. وتربط موسكو الموافقة على التمديد للجنة الدولية المشكلة بالإجماع في 2015، بتعديل مهمتها.
ومطلع الشهر الجاري، قدّمت الولايات المتحدة مشروع قرار جديد إلى أعضاء مجلس الأمن، طالبت فيه بتمديد تفويض الآلية لعامين.
وخلصت لجنة التحقيق، مطلع أيلول الماضي، في نتيجة أولية إلى أن "النظام السوري استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون، الخاضعة لسيطرة المعارضة.