ينتقل الطفلان السوريان ريم (8سنوات) و كريم (5 سنوات) للعيش في قصر بدولة الإمارات وتحديداً في إمارة عجمان؛ بعد أن كانا يقيمان وعائلة سورية ترعاهم في مخيم مريجب الفهود للاجئين السوريين في محافظة الزرقاء بالأردن.
انتقال الطفلين إلى الإمارات جاء بعدما أمر حاكم إمارة عجمان حميد بن راشد النعيمي باستضافتهما والعائلة السورية التي قبلت برعايتهم بعد أن فقد الطفلين عائلاتهم جراء قصف طال منزلهم في سوريا.
وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية يوم الخميس أن حاكم إمارة عجمان أمر بـ "دعوة عائلة سورية مكونة من الأبوين وطفلين للعيش في عجمان، مع توفير عمل لرب الأسرة التي كانت ترعى الطفلين السوريين ريم (8 أعوام)، وشقيقها عبد الكريم (5 أعوام)، اللذين أمر باحتضانهما للعيش في قصره بعد أن فقدا ذويهما أمام أعينهما بقصف منزلهما في سوريا، وتم نقلهما بواسطة أحد أقاربهما إلى المخيم الإماراتي للاجئين السوريين (مريجب الفهود) في الأردن".
ونقلت الصحيفة عن "حمد الغفلي"، السكرتير الخاص للحاكم قوله: “تكفل صاحب السمو برعاية الطفلين اليتيمين للعيش في قصر سموه مع أبناء الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان".
وأشار إلى أن الطفلين "كان من المفترض أن يعودا مع صاحب السمو حاكم عجمان في طائرة سموه إلا أن إجراءات سفرهما لم تكتمل بعد؛ وجارٍ الآن استخراج جوازي سفر لهما لأنهما يحملان وثائق من المفوضية العليا للاجئين السوريين، وتم وعدنا بأنه خلال أسبوع سوف تستكمل الإجراءات ويحضر الطفلان اليتيمان للعيش في الإمارات".
وأضاف السكرتير الخاص لحاكم عجمان بأن الشيخ النعيمي أمر بتخليص إجراءات السفر للعائلة السورية التي كانت تحتضن ريم وشقيقها عبد الكريم ودعوتهم للعيش في الإمارات، وتوفير سكن لهم في عجمان وتأمين عمل لرب الأسرة وتوفير فرص الدراسة لأطفال الأسرة مع الطفلين اليتيمين، مؤكداً أنه سيتم توفير سكن لهما قرب الطفلين اليتيمين بقصر حاكم عجمان، لتعزيز التواصل بينهم.
وأنشئ مخيم مريجب الفهود بتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة وإشراف القوات المسلحة الأردنية، لتخفيف الضغط على مخيم الزعتري وافتتح رسمياً في الثالث والعشرين من أيار 2013، حيث تتولى "الامارات" من خلال فريق متخصص ادارة المخيم وخدمات الطعام والشراب والتعليم والصحة، في حين يتولى الاردن توفير الحماية الامنية اللازمة للمخيم واللاجئين فيه.
وحددت الحكومة الأردنية موقع المخيم بـ 22 كيلومترا شرقي الزرقاء على مساحة 13 ألف دونم يتم اعمارها على 5 مراحل كل مرحلة تتسع لـ 5 آلاف لاجئ.
انتقال الطفلين إلى الإمارات جاء بعدما أمر حاكم إمارة عجمان حميد بن راشد النعيمي باستضافتهما والعائلة السورية التي قبلت برعايتهم بعد أن فقد الطفلين عائلاتهم جراء قصف طال منزلهم في سوريا.
وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية يوم الخميس أن حاكم إمارة عجمان أمر بـ "دعوة عائلة سورية مكونة من الأبوين وطفلين للعيش في عجمان، مع توفير عمل لرب الأسرة التي كانت ترعى الطفلين السوريين ريم (8 أعوام)، وشقيقها عبد الكريم (5 أعوام)، اللذين أمر باحتضانهما للعيش في قصره بعد أن فقدا ذويهما أمام أعينهما بقصف منزلهما في سوريا، وتم نقلهما بواسطة أحد أقاربهما إلى المخيم الإماراتي للاجئين السوريين (مريجب الفهود) في الأردن".
ونقلت الصحيفة عن "حمد الغفلي"، السكرتير الخاص للحاكم قوله: “تكفل صاحب السمو برعاية الطفلين اليتيمين للعيش في قصر سموه مع أبناء الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان".
وأشار إلى أن الطفلين "كان من المفترض أن يعودا مع صاحب السمو حاكم عجمان في طائرة سموه إلا أن إجراءات سفرهما لم تكتمل بعد؛ وجارٍ الآن استخراج جوازي سفر لهما لأنهما يحملان وثائق من المفوضية العليا للاجئين السوريين، وتم وعدنا بأنه خلال أسبوع سوف تستكمل الإجراءات ويحضر الطفلان اليتيمان للعيش في الإمارات".
وأضاف السكرتير الخاص لحاكم عجمان بأن الشيخ النعيمي أمر بتخليص إجراءات السفر للعائلة السورية التي كانت تحتضن ريم وشقيقها عبد الكريم ودعوتهم للعيش في الإمارات، وتوفير سكن لهم في عجمان وتأمين عمل لرب الأسرة وتوفير فرص الدراسة لأطفال الأسرة مع الطفلين اليتيمين، مؤكداً أنه سيتم توفير سكن لهما قرب الطفلين اليتيمين بقصر حاكم عجمان، لتعزيز التواصل بينهم.
وأنشئ مخيم مريجب الفهود بتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة وإشراف القوات المسلحة الأردنية، لتخفيف الضغط على مخيم الزعتري وافتتح رسمياً في الثالث والعشرين من أيار 2013، حيث تتولى "الامارات" من خلال فريق متخصص ادارة المخيم وخدمات الطعام والشراب والتعليم والصحة، في حين يتولى الاردن توفير الحماية الامنية اللازمة للمخيم واللاجئين فيه.
وحددت الحكومة الأردنية موقع المخيم بـ 22 كيلومترا شرقي الزرقاء على مساحة 13 ألف دونم يتم اعمارها على 5 مراحل كل مرحلة تتسع لـ 5 آلاف لاجئ.