استخدمت روسيا الخميس حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي لتمديد مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا لعامين إضافيين.
وحصل مشروع القرار على تأييد 11 دولة، ورفض روسيا وبوليفيا، فيما امتنعت الصين ومصر عن التصويت، حسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قبل دقائق من التصويت أن الجانب الروسي يسحب مشروع قراره حول هذا الموضوع بسبب عدم موافقة مجلس الأمن على إجراء التصويت حوله بعد مشروع القرار الأمريكي.
وانتقدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، استخدام روسيا لحق "الفيتو"، قائلة إنها "قتلت آلية التحقيق المشتركة".
وأضافت هيلي أن روسيا باستخدامها للفيتو تسمح للنظام السوري وداعش باستخدام الكيمياوي.
إقرأ أيضاً: فرنسا تدعو روسيا لوقف الهجمات في سوريا
وينتهي التفويض الممنوح لآلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منتصف ليل الـ 16 - 17 من نوفمبر الجاري.
ومطلع الشهر الجاري، قدّمت الولايات المتحدة مشروع قرار جديد إلى أعضاء مجلس الأمن، طالبت فيه بتمديد تفويض الآلية لعامين.
وخلصت لجنة التحقيق، مطلع سبتمبر الماضي، في نتيجة أولية، إلى أن "النظام السوري استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون، الخاضعة لسيطرة المعارضة".
وحصل مشروع القرار على تأييد 11 دولة، ورفض روسيا وبوليفيا، فيما امتنعت الصين ومصر عن التصويت، حسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قبل دقائق من التصويت أن الجانب الروسي يسحب مشروع قراره حول هذا الموضوع بسبب عدم موافقة مجلس الأمن على إجراء التصويت حوله بعد مشروع القرار الأمريكي.
وانتقدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، استخدام روسيا لحق "الفيتو"، قائلة إنها "قتلت آلية التحقيق المشتركة".
وأضافت هيلي أن روسيا باستخدامها للفيتو تسمح للنظام السوري وداعش باستخدام الكيمياوي.
إقرأ أيضاً: فرنسا تدعو روسيا لوقف الهجمات في سوريا
وينتهي التفويض الممنوح لآلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منتصف ليل الـ 16 - 17 من نوفمبر الجاري.
ومطلع الشهر الجاري، قدّمت الولايات المتحدة مشروع قرار جديد إلى أعضاء مجلس الأمن، طالبت فيه بتمديد تفويض الآلية لعامين.
وخلصت لجنة التحقيق، مطلع سبتمبر الماضي، في نتيجة أولية، إلى أن "النظام السوري استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون، الخاضعة لسيطرة المعارضة".