أدى ارتفاع التكاليف العلاجية السنية في دمشق إلى لجوء مواطنين لقلع اسنانهم واستخدام طقم الأسنان عوضاً عن علاج أسنانهم الطبيعية.
وفضّل أبو محمد (مدرس متقاعد) الاستغناء عن كامل أسنانه وتركيب بدلة، عوضاً عن الصبر على علاج المتضرر منها، وقرر التوجه إلى عيادات طب الأسنان في جامعة دمشق للحصول على بدلة بسعر مقبول، بعد أن تجاوز سعرها لدى العيادات الخاصة الـ150 ألف ليرة سورية.
وبين أبو محمد لـ"روزنة" أنه عانى كثيراً من أطباء الأسنان، وقال "في كل مرة أذهب فيها لعلاج ألم أحد الأسنان أضطر لدفع مبالغ ليست بالقليلة، وبحسب الطبيب فإن الجزء الأكبر من أسناني بحاجة للعلاج أو تركيب جسور، الأمر الذي سيطول لعدة أشهر ويكبدني مبالغ طائلة".
وبين أبو محمد أن "تكلفة خلع السن الواحد لا تقل عن 3 آلاف ليرة، بينما قال الطبيب إنه سيتقاضى لقاء تركيب تاج لأحد الأسنان مبلغ 13 ألف ليرة"، مشيرا الى ان علاج أسنانه المتضررة جميعاً تعني دفع مايصل إلى 100 ألف ليرة كحد أدنى، إضافة للعذاب والألم المرافقين للعلاج عند الطبيب.
وبحسب أبو محمد، "قررت انهاء معاناتي مع الأسنان، وتخفيف المصاريف على نفسي، فقصدت عيادات الأسنان في جامعة دمشق وحصلت بالنهاية على بدلة أسنان بتكلفة لم تتجاوز الـ15 ألف ليرة".
أما أمجد . س 60 عاماً، تحدث عن قصته مع طبيب الأسنان، وقال "تعرض أحد أسناني للنخر، وعند الفحص من قبل الطبيب تبين أن العلاج يتطلب خلع ثلاثة أسنان دفعة واحدة، إضافة لاكتشاف تضرر سن بالجزء الآخر من فمي".
وأضاف أمجد "لم أكن قادراً على تحمل النفقة المرتفعة للعلاج، وفي كل مرة كنت أتدين ثمن العلاج وأؤجل مواعيد الطبيب لحين توفر المبلغ، الأمر الذي شكل عاملاً مؤرقاً لي، لحين تعرفي على أحد الأطباء الذي عرض تركيب بدلة لأسناني بسعر 20 ألف، فوافقت مباشرة رغم علمي أنها ليست بجودة عالية، لكني أملت حينها بالتخلص من أرقي".
واستعلمت "روزنة" من أحد أطباء الأسنان في دمشق عن تكاليف بعض العلاجات السنية، وتبين أن سحب العصب يكلف 7 آلاف ليرة، والحشوة 4 آلاف ليرة، وخلع الضرس 3 ألاف ليرة، أما تركيب تاج للسن الواحد فيكلف بحدود 15 ألف ليرة، في حين تصل تكلفة بدلة الأسنان كاملة إلى 150 ألف ليرة.
وكان آخر قرار صادر عن وزارة الصحة في حكومة النظام، قضى برفع أجور الأعمال الطبية السنية في العيادات والمستشفيات صدر عام 2013 ، ولم تتجاوز نسبة الرفع بموجبه نسبة الـ 35% .
يشار إلى أن جميع مخابر طب الأسنان أصبحت تعمل وفق السعر الحر الذي يتغير مع تغير سعر الصرف كون المواد المستهلكة التي تستخدمها في تصنيع الأسنان ومواد التلبيس والحشوات وغيرها هي مواد مستوردة، وذلك بحسب تصريح سابق لنقابة اطباء الأسنان التابعة لحكومة النظام السوري.
وفضّل أبو محمد (مدرس متقاعد) الاستغناء عن كامل أسنانه وتركيب بدلة، عوضاً عن الصبر على علاج المتضرر منها، وقرر التوجه إلى عيادات طب الأسنان في جامعة دمشق للحصول على بدلة بسعر مقبول، بعد أن تجاوز سعرها لدى العيادات الخاصة الـ150 ألف ليرة سورية.
وبين أبو محمد لـ"روزنة" أنه عانى كثيراً من أطباء الأسنان، وقال "في كل مرة أذهب فيها لعلاج ألم أحد الأسنان أضطر لدفع مبالغ ليست بالقليلة، وبحسب الطبيب فإن الجزء الأكبر من أسناني بحاجة للعلاج أو تركيب جسور، الأمر الذي سيطول لعدة أشهر ويكبدني مبالغ طائلة".
وبين أبو محمد أن "تكلفة خلع السن الواحد لا تقل عن 3 آلاف ليرة، بينما قال الطبيب إنه سيتقاضى لقاء تركيب تاج لأحد الأسنان مبلغ 13 ألف ليرة"، مشيرا الى ان علاج أسنانه المتضررة جميعاً تعني دفع مايصل إلى 100 ألف ليرة كحد أدنى، إضافة للعذاب والألم المرافقين للعلاج عند الطبيب.
وبحسب أبو محمد، "قررت انهاء معاناتي مع الأسنان، وتخفيف المصاريف على نفسي، فقصدت عيادات الأسنان في جامعة دمشق وحصلت بالنهاية على بدلة أسنان بتكلفة لم تتجاوز الـ15 ألف ليرة".
أما أمجد . س 60 عاماً، تحدث عن قصته مع طبيب الأسنان، وقال "تعرض أحد أسناني للنخر، وعند الفحص من قبل الطبيب تبين أن العلاج يتطلب خلع ثلاثة أسنان دفعة واحدة، إضافة لاكتشاف تضرر سن بالجزء الآخر من فمي".
وأضاف أمجد "لم أكن قادراً على تحمل النفقة المرتفعة للعلاج، وفي كل مرة كنت أتدين ثمن العلاج وأؤجل مواعيد الطبيب لحين توفر المبلغ، الأمر الذي شكل عاملاً مؤرقاً لي، لحين تعرفي على أحد الأطباء الذي عرض تركيب بدلة لأسناني بسعر 20 ألف، فوافقت مباشرة رغم علمي أنها ليست بجودة عالية، لكني أملت حينها بالتخلص من أرقي".
واستعلمت "روزنة" من أحد أطباء الأسنان في دمشق عن تكاليف بعض العلاجات السنية، وتبين أن سحب العصب يكلف 7 آلاف ليرة، والحشوة 4 آلاف ليرة، وخلع الضرس 3 ألاف ليرة، أما تركيب تاج للسن الواحد فيكلف بحدود 15 ألف ليرة، في حين تصل تكلفة بدلة الأسنان كاملة إلى 150 ألف ليرة.
وكان آخر قرار صادر عن وزارة الصحة في حكومة النظام، قضى برفع أجور الأعمال الطبية السنية في العيادات والمستشفيات صدر عام 2013 ، ولم تتجاوز نسبة الرفع بموجبه نسبة الـ 35% .
يشار إلى أن جميع مخابر طب الأسنان أصبحت تعمل وفق السعر الحر الذي يتغير مع تغير سعر الصرف كون المواد المستهلكة التي تستخدمها في تصنيع الأسنان ومواد التلبيس والحشوات وغيرها هي مواد مستوردة، وذلك بحسب تصريح سابق لنقابة اطباء الأسنان التابعة لحكومة النظام السوري.