اتهمت قوات سوريا الديموقراطية اليوم الخميس في بيان لها، المخابرات التركية في مسؤوليتها المباشرة عن اختفاء الناطق الرسمي باسمها العميد طلال سلو.
وقالت القوات في بيانها؛ إن العميد طلال سلو تعرض للكثير من الضغوط والابتزاز من جانب الدولة التركية وصلت في بعض المراحل إلى تهديده بأبنائه المتواجدين في تركيا، مبينة في هذا السياق أن اختفاءه هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية وبالتعاون والتواطئ مع بعض أفراد أسرته.
وأضافت أنه ومنذ لحظة فقدان الاتصال به، تقوم بالتحقيق في ملابسات هذا الاختفاء، مشيرة إلى أنه قدم استقالته في وقت سابق، نتيجة بعض الضغوط والمشاكل التي كانت تعتري عمله؛ وأفادت قوات سوريا الديموقراطية بأن العميد طلال سلو كان موضع احترام وتقدير في صفوفها، وأنه كان يؤدي المهام الموكلة له بمهنية، مؤكدة أن العميد انضم إليها مع فصيله بناء على رغبته ورغبة الفصيل في الانضواء تحت راية (قوات سوريا الديمقراطية)، واستلم رسمياً مهمة ناطق رسمي باسم القوات وكان قائماً على رأس عمله حتى لحظة فقدان الاتصال به.
ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات في قوات سوريا الديمقراطية وكان المسؤول عن التصريح حول العمليات ضد تنظيم داعش شمال شرقي سوريا.
وفي سياق آخر اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في كلمة له اليوم الخميس ان التطورات الأخيرة في الرقة السورية تظهر أن وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة مهتمة بالسيطرة على أراض أكثر من اهتمامها بقتال تنظيم داعش.
وثار غضب أنقرة مراراً بسبب دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ عقود على أراضيها وتصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وقالت القوات في بيانها؛ إن العميد طلال سلو تعرض للكثير من الضغوط والابتزاز من جانب الدولة التركية وصلت في بعض المراحل إلى تهديده بأبنائه المتواجدين في تركيا، مبينة في هذا السياق أن اختفاءه هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية وبالتعاون والتواطئ مع بعض أفراد أسرته.
وأضافت أنه ومنذ لحظة فقدان الاتصال به، تقوم بالتحقيق في ملابسات هذا الاختفاء، مشيرة إلى أنه قدم استقالته في وقت سابق، نتيجة بعض الضغوط والمشاكل التي كانت تعتري عمله؛ وأفادت قوات سوريا الديموقراطية بأن العميد طلال سلو كان موضع احترام وتقدير في صفوفها، وأنه كان يؤدي المهام الموكلة له بمهنية، مؤكدة أن العميد انضم إليها مع فصيله بناء على رغبته ورغبة الفصيل في الانضواء تحت راية (قوات سوريا الديمقراطية)، واستلم رسمياً مهمة ناطق رسمي باسم القوات وكان قائماً على رأس عمله حتى لحظة فقدان الاتصال به.
ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات في قوات سوريا الديمقراطية وكان المسؤول عن التصريح حول العمليات ضد تنظيم داعش شمال شرقي سوريا.
وفي سياق آخر اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في كلمة له اليوم الخميس ان التطورات الأخيرة في الرقة السورية تظهر أن وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة مهتمة بالسيطرة على أراض أكثر من اهتمامها بقتال تنظيم داعش.
وثار غضب أنقرة مراراً بسبب دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ عقود على أراضيها وتصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.