استخدمت وزارة الدفاع الروسية صورا من "لعبة فيديو" كدليل على دعم أمريكا لتنظيم "داعش" في سوريا، في حين أقر التحالف الدولي باحتمال خروج مقاتلين أجانب من "داعش" خلال طرد التنظيم من الرقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، إن موظفا أرفق صوراً خاطئة بتقرير يتهم الولايات المتحدة بتوفير غطاء جوي فعلي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن التقرير الروسي احتوى على مقاطع من لعبة فيديو (آي سي-130 سرب العمليات الخاصة)، وكذلك على صور من تسجيلات فيديو نشرتها وزارة الدفاع العراقية سابقاً عن قصف مواقع لداعش قرب الفلوجة.
إقرأ أيضاً: موسكو تعتزم عقد مؤتمر "سوتشي" بعد جنيف8
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) نشرت الأحد الماضي تقريراً يقول إن المئات من عناصر "داعش" وعائلاتهم بينهم مقاتلون أجانب تم إجلاؤهم من الرقة في إطار اتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
واقر الناطق باسم التحالف الكولونيل رايان، في تصريحات أمس الثلاثاء، باحتمال أن يكون بعض المقاتلين قد تمكنوا من التسلل كمدنيين أو مقاتلين محليين، ونوّه إلى أن طائرات التحالف المسيّرة راقبت القافلة بعد مغادرتها الرقة، لكن القرار اتخذ بعدم ضربها بسبب وجود مدنيين في صفوفها.
قد يهمك: فرنسا تدعو روسيا لوقف الهجمات في سوريا
من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن "رؤية البيانات الصادرة عن المتحدثين باسم التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية وعدم نفي وزارة الدفاع الأمريكية لوجود الاتفاق المعني أمر يبعث على الصدمة".
وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من جماعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب" الكردية، على الرقة، في الـ 27 من تشرين أول الماضي، في حين أكد النظام السوري أن الرقة لا تزال محتلة ولابد من سيطرة جيش النظام السوري عليها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، إن موظفا أرفق صوراً خاطئة بتقرير يتهم الولايات المتحدة بتوفير غطاء جوي فعلي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن التقرير الروسي احتوى على مقاطع من لعبة فيديو (آي سي-130 سرب العمليات الخاصة)، وكذلك على صور من تسجيلات فيديو نشرتها وزارة الدفاع العراقية سابقاً عن قصف مواقع لداعش قرب الفلوجة.
إقرأ أيضاً: موسكو تعتزم عقد مؤتمر "سوتشي" بعد جنيف8
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) نشرت الأحد الماضي تقريراً يقول إن المئات من عناصر "داعش" وعائلاتهم بينهم مقاتلون أجانب تم إجلاؤهم من الرقة في إطار اتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
واقر الناطق باسم التحالف الكولونيل رايان، في تصريحات أمس الثلاثاء، باحتمال أن يكون بعض المقاتلين قد تمكنوا من التسلل كمدنيين أو مقاتلين محليين، ونوّه إلى أن طائرات التحالف المسيّرة راقبت القافلة بعد مغادرتها الرقة، لكن القرار اتخذ بعدم ضربها بسبب وجود مدنيين في صفوفها.
قد يهمك: فرنسا تدعو روسيا لوقف الهجمات في سوريا
من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن "رؤية البيانات الصادرة عن المتحدثين باسم التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية وعدم نفي وزارة الدفاع الأمريكية لوجود الاتفاق المعني أمر يبعث على الصدمة".
وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من جماعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب" الكردية، على الرقة، في الـ 27 من تشرين أول الماضي، في حين أكد النظام السوري أن الرقة لا تزال محتلة ولابد من سيطرة جيش النظام السوري عليها.