كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تفاصيل جديدة عن الاتفاق الروسي الأميركي، المعلن عنه نهاية الأسبوع الماضي، بشأن مناطق خفض التوتر، لا سيما جنوب سوريا.
ونقل موقع العربي الجديد عن الصحيفة، في تقرير لها تحت عنوان "خطة تقسيم سوريا"، إن الاتفاق الروسي الأميركي السري بشأن انتشار القوات الإيرانية والموالية لإيران قرب الحدود مع إسرائيل، سيتم تطبيقه على مرحلتين.
وأشارت إلى أنه في المرحلة الأولى سيتم تجميد وضع إبقاء القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها على مسافة 5 كم من نقطة التماس مع قوات المعارضة السوريا، وليس على مسافة 5 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، كما نشر سابقا. أما في المرحلة الثانية، فستتم مناقشة المطالب الإسرائيلية بإبعاد القوات الإيرانية والقوات الموالية لها مسافة 40 كيلومترا من خط الحدود بين إسرائيل وسوريا.
ونوهت الصحيفة إلى أن مقاتلي المعارضة يسيطرون في غالبية أجزاء الجولان على شريط يتراوح عرضه بين 10 و20 كم، وأحيانا أكثر من ذلك، عند الحدود مع إسرائيل.
وكشفت أنه ستتم مناقشة ذلك خلال مؤتمر سيعقد قريبا في جنيف، للتداول بين كل الأطراف ذات الصلة التي سيجمعها الروس والأميركيون، حول اتفاق التسوية الدائمة في سوريا. وعندها تقول الصحيفة: "ستصر الولايات المتحدة، على ما يبدو، على المطلب الإسرائيلي بإبعاد القوات الموالية لإيران مسافة 40 كم عن الحدود مع إسرائيل".
وبالرغم من تصريحات وزير الخارجية الروسي، أمس، بشأن كون الوجود الإيراني في سوريا شرعيا، أشارت الصحيفة إلى أن إيران التي تواصل جهودها لبناء قواعد دائمة في سوريا، سعيا لتحقيق خطة الممر البري من إيران وصولا إلى المتوسط عبر العراق وسوريا ولبنان، تواجه صعوبات لا يستهان بها، بفعل تناقض المصالح بينها وبين المصالح الروسية.
وبحسب الصحيفة، فإن روسيا غير مستعدة مثلا للتسليم بوجود مرفأ إيراني مستقل على البحر المتوسط في طرطوس. كما أن القاعدة الجوية الإيرانية ليست قائمة بعد، والجهود للاتفاق مع النظام السوري على إقامة قاعدة جوية إيرانية لا تزال مستمرة.
وشككت يديعوت أحرونوت في أن يتم، في نهاية المطاف، نقل المقاتلين الموالين لإيران ممن جيء بهم من أفغانستان وباكستان إلى القاعدة الأرضية التي نشرت صور لها مؤخرا في وسائل الإعلام البريطانية، وذلك بعد أن أوضحت إسرائيل للروس والأميركيين أنها تعتبر هذه القاعدة هدفا شرعيا لاستهدافه بطائراتها.
إلى ذلك، قالت الصحيفة، إن إسرائيل تطالب الآن بأنه في أي اتفاق تسوية دائمة في سوريا، الإبقاء على اتفاق فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا من عام 74 حرفيا من دون أي تغيير. أي أنه إلى جانب وجود الشريط الفاصل منزوع السلاح من على جانبي الحدود، سيتم أيضا الإبقاء على شريطين إضافيين (من كلا جانبي الحدود) بعرض 20 كم لا يسمح بالاحتفاظ فيهما بقوات عسكرية أو عتاد عسكري هجومي، وهو شرط يتجاوب مع المطلب الإسرائيلي بإبقاء القوات الإيرانية والموالية لإيران على مسافة 40 كم من الحدود.
ونقل موقع العربي الجديد عن الصحيفة، في تقرير لها تحت عنوان "خطة تقسيم سوريا"، إن الاتفاق الروسي الأميركي السري بشأن انتشار القوات الإيرانية والموالية لإيران قرب الحدود مع إسرائيل، سيتم تطبيقه على مرحلتين.
وأشارت إلى أنه في المرحلة الأولى سيتم تجميد وضع إبقاء القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها على مسافة 5 كم من نقطة التماس مع قوات المعارضة السوريا، وليس على مسافة 5 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، كما نشر سابقا. أما في المرحلة الثانية، فستتم مناقشة المطالب الإسرائيلية بإبعاد القوات الإيرانية والقوات الموالية لها مسافة 40 كيلومترا من خط الحدود بين إسرائيل وسوريا.
ونوهت الصحيفة إلى أن مقاتلي المعارضة يسيطرون في غالبية أجزاء الجولان على شريط يتراوح عرضه بين 10 و20 كم، وأحيانا أكثر من ذلك، عند الحدود مع إسرائيل.
وكشفت أنه ستتم مناقشة ذلك خلال مؤتمر سيعقد قريبا في جنيف، للتداول بين كل الأطراف ذات الصلة التي سيجمعها الروس والأميركيون، حول اتفاق التسوية الدائمة في سوريا. وعندها تقول الصحيفة: "ستصر الولايات المتحدة، على ما يبدو، على المطلب الإسرائيلي بإبعاد القوات الموالية لإيران مسافة 40 كم عن الحدود مع إسرائيل".
وبالرغم من تصريحات وزير الخارجية الروسي، أمس، بشأن كون الوجود الإيراني في سوريا شرعيا، أشارت الصحيفة إلى أن إيران التي تواصل جهودها لبناء قواعد دائمة في سوريا، سعيا لتحقيق خطة الممر البري من إيران وصولا إلى المتوسط عبر العراق وسوريا ولبنان، تواجه صعوبات لا يستهان بها، بفعل تناقض المصالح بينها وبين المصالح الروسية.
وبحسب الصحيفة، فإن روسيا غير مستعدة مثلا للتسليم بوجود مرفأ إيراني مستقل على البحر المتوسط في طرطوس. كما أن القاعدة الجوية الإيرانية ليست قائمة بعد، والجهود للاتفاق مع النظام السوري على إقامة قاعدة جوية إيرانية لا تزال مستمرة.
وشككت يديعوت أحرونوت في أن يتم، في نهاية المطاف، نقل المقاتلين الموالين لإيران ممن جيء بهم من أفغانستان وباكستان إلى القاعدة الأرضية التي نشرت صور لها مؤخرا في وسائل الإعلام البريطانية، وذلك بعد أن أوضحت إسرائيل للروس والأميركيين أنها تعتبر هذه القاعدة هدفا شرعيا لاستهدافه بطائراتها.
إلى ذلك، قالت الصحيفة، إن إسرائيل تطالب الآن بأنه في أي اتفاق تسوية دائمة في سوريا، الإبقاء على اتفاق فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا من عام 74 حرفيا من دون أي تغيير. أي أنه إلى جانب وجود الشريط الفاصل منزوع السلاح من على جانبي الحدود، سيتم أيضا الإبقاء على شريطين إضافيين (من كلا جانبي الحدود) بعرض 20 كم لا يسمح بالاحتفاظ فيهما بقوات عسكرية أو عتاد عسكري هجومي، وهو شرط يتجاوب مع المطلب الإسرائيلي بإبقاء القوات الإيرانية والموالية لإيران على مسافة 40 كم من الحدود.