الدفاع الأمريكية: لن نراقب "خفض التصعيد" في سوريا

الدفاع الأمريكية: لن نراقب "خفض التصعيد" في سوريا
أخبار | 14 نوفمبر 2017
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الثلاثاء، إن قوات بلاده لن تشارك في مراقبة مناطق خفض التصعيد في سوريا.

وأضاف ماتيس، في تصريحات صحفية، أنه "يجب أن نواصل توسيع مناطق خفض التصعيد في سوريا"، وتابع "نحاول نزع السلاح من منطقة واحدة، ومن ثم نزع السلاح من الأخرى والاستمرار في المحاولة حتى يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم"، على حد تعبيره.

إقرأ أيضاً.. بوتين: لا نزال نجني ثمار التعاون في إطار "أستانة"

وخرجت جولات أستانة باتفاق الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا إيران تركيا) على إقامة 4 مناطق خفض تصعيد في سوريا، تتوزع على جنوب البلاد، وفي الغوطة الشرقية وريف حمص وإدلب.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الأردن وروسيا وأمريكا في وقت سابق من الشهر الجاري، تتضمن ترتيبات تدعم منطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا التي تحاذي الحدود الأردنية والجولان السوري الخاضع للاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي في وقت سابق من يوم أمس الإثنين  أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجهاديين في سوريا والعراق لن يغادر هذين البلدين طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سوريا والتي ترعاها الامم المتحدة لم تحرز تقدما.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون “يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري والقول حظا سعيدا للباقي”.

وأشار بالقول إلى أنه سوف يتم التأكد من تهيئة الظروف لحل دبلوماسي، مشددا على أن الانتصار على تنظيم داعش سيتحقق حينما يصبح بامكان ابناء البلد انفسهم تولي امره.


قد يهمك: موسكو تضع شرطاً لقبول تمديد التحقيق بالكيماوي في سوريا

وانتشرت قوات مراقبة روسية في مناطق خفض التصعيد جنوب سوريا وريف حمص والغوطة الشرقية بريف دمشق، في وقت بدأت قوات تركية بالانتشار في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق