قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، إن النظام السوري شن هجمات ممنهجة واسعة النطاق على السكان المدنيين بينها عمليات حصار وقتل وترحيل قسري، الأمر الذي يشكل جرائم ضد الإنسانية.
وأضافت المنظمة في تقريرها الذي حمل اسم (نرحل أو نموت)، نشر اليوم الاثنين، أن النظام السوري، وبدرجة أقل جماعات المعارضة المسلحة فرضت حصاراً على مناطق مكتظة سكنياً وحرمت المدنيين من الطعام والدواء وحاجات أساسية أخرى في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وأشارت المنظمة إلى أنها قامت بتحليل أربعة اتفاقات محلية بين النظام السوري وفصائل معارضة، تقول المنظمة إنه قد سبقتها عمليات حصار غير مشروعة وقصف بهدف إجبار المدنيين على ترك منازلهم.
إقرأ أيضاً: موسكو ترفض "تأويل" واشنطن لاتفاق جنوب سوريا
وناشدت المنظمة المجتمع الدولي إحالة القضية في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وطلب حق دخول محققين في انتهاكات حقوق الإنسان إلى سوريا.
وذكرت المنظمة أنها وثقت هجمات النظام السوري على أحياء بعيدة عن خطوط الجبهات شرق حلب بين تموز وكانون الأول من العام الماضي، وكذلك وثقت هجمات فصائل معارضة على أحياء غرب حلب.
قد يهمك: إسرائيل تهدد بمواصلة قصف أهداف في سوريا
واستخدمت روسيا التي تدعم النظام السوري حق النقض (الفيتو) لإفشال مشروع قرار في مجلس الأمن لإحالة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما استخدمت موسكو الفيتو ضد مشروع قرار يمدد عمل فريق التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا.
يذكر أنه تم خلال السنوات الأخيرة مغادرة المدنيين من بلدات سورية كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بموجب اتفاقات مع النظام السوري، تمت بعد حصار جيش النظام لتلك البلدات ومنع إدخال الأدوية والمواد الغذائية والإغاثية، فضلاً عن تعرض تلك البلدات لقصف متواصل من قبل جيش النظام السوري.
وأضافت المنظمة في تقريرها الذي حمل اسم (نرحل أو نموت)، نشر اليوم الاثنين، أن النظام السوري، وبدرجة أقل جماعات المعارضة المسلحة فرضت حصاراً على مناطق مكتظة سكنياً وحرمت المدنيين من الطعام والدواء وحاجات أساسية أخرى في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وأشارت المنظمة إلى أنها قامت بتحليل أربعة اتفاقات محلية بين النظام السوري وفصائل معارضة، تقول المنظمة إنه قد سبقتها عمليات حصار غير مشروعة وقصف بهدف إجبار المدنيين على ترك منازلهم.
إقرأ أيضاً: موسكو ترفض "تأويل" واشنطن لاتفاق جنوب سوريا
وناشدت المنظمة المجتمع الدولي إحالة القضية في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وطلب حق دخول محققين في انتهاكات حقوق الإنسان إلى سوريا.
وذكرت المنظمة أنها وثقت هجمات النظام السوري على أحياء بعيدة عن خطوط الجبهات شرق حلب بين تموز وكانون الأول من العام الماضي، وكذلك وثقت هجمات فصائل معارضة على أحياء غرب حلب.
قد يهمك: إسرائيل تهدد بمواصلة قصف أهداف في سوريا
واستخدمت روسيا التي تدعم النظام السوري حق النقض (الفيتو) لإفشال مشروع قرار في مجلس الأمن لإحالة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما استخدمت موسكو الفيتو ضد مشروع قرار يمدد عمل فريق التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا.
يذكر أنه تم خلال السنوات الأخيرة مغادرة المدنيين من بلدات سورية كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بموجب اتفاقات مع النظام السوري، تمت بعد حصار جيش النظام لتلك البلدات ومنع إدخال الأدوية والمواد الغذائية والإغاثية، فضلاً عن تعرض تلك البلدات لقصف متواصل من قبل جيش النظام السوري.