تشكيل فصيل عسكري جديد بريفي حمص وحماة

تشكيل فصيل عسكري جديد بريفي حمص وحماة
أخبار | 08 نوفمبر 2017
أعلنت ستة فصائل عسكرية معارضة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي عن تشكيل "جيش حمص"، وأشارت إلى أن هدف التشكيل الجديد هو "جمع الكلمة وتوحيد الصفوف على كافة الأراضي السورية".

وشكل "جيش حمص" كل من "تجمع ألوية وكتائب 313"، و"تجمع ألوية وكتائب سيوف الحق"، و"كتائب سيف الإسلام خطاب"، و"لواء أنصار الحق"، و"لواء أنصار السنة والشريعة"، و"لواء تلبيسة"، ويتمحور مكان عمل جيش حمص في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

وقال القيادي في "جيش حمص" أحمد أبو يزيد لروزنة إن "جيش حمص مستعد لتوحيد الصفوف وتوحيد الكلمة على كافة أراضي سوريا"، وتابع أن "الأهداف من تشكيل الجيش هي جمع الكلمة وتوحيد الصف والحفاظ على المنطقة وتوفير الأمان للمدنيين والحفاظ على مبادئ وأسس الثورة، التي انطلقت لنيل الحرية والكرامة".

 وأضاف أبو يزيد أن "تلك الخطوة جاءت بعد عدة مشاورات مع قادة الفصائل، وتم التنسيق مع باقي الفصائل لجمع الكلمة والاندماج مع الجيش للحفاظ على المصالح والثوابت الثورية ومصلحة سوريا".

إقرأ أيضاً: قصف يطال الغوطة الشرقية.. وانفجار عبوة ناسفة بريف إدلب

وحول موضوع المفاوضات الجارية بين الوفد الروسي واللجنة المكلفة من قبل الفصائل والمجالس المحلية في المنطقة، قال أبو زيد إن "جيش حمص جزء من منطقة محاصرة غايتهم هي حماية المدنيين، وتوفير الأمان لهم، وقرارهم مبني على الحفاظ على حرية المنطقة وكرامتها وتخفيف المعاناة عن الأهالي المحاصرين ضمن الثوابت الثورية".

وأضاف القيادي أبو يزيد أن "هناك مفاجئات تتمثل بانضمام فصائل كثيرة إلى صفوف الجيش بالأيام المقبلة".

وأنهت اللجنة العسكرية المنبثقة عن هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي الاجتماع مع الوفد الروسي في معبر بلدة الدار الكبيرة.

وقال أحد أعضاء لجنة التفاوض، وفضَّل عدم الكشف عن اسمه، لروزنة إنه "تم تسليم الوفد الروسي مشروع وقف إطلاق النار في المنطقة لكي يتم عرضه على النظام السوري والتوقيع عليه بالإضافة لتحديد مواقع المعابر الإنسانية التي سيتم فتحها"، مشيراً إلى أنه "كان من ضمن الملفات التي تمت مناقشتها ملف المعتقلين، وتم التركيز على ضرورة متابعته بشكل جدي من قبل الروس".

وخلال الاجتماع قام الروس بدعوة اللجنة المفاوضة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي سيتم عقده في مدينة سوتشي الروسية، إلا أنه تم رفض ذلك من قبل اللجنة، وفق ما صرح بع أحد أعضاء اللجنة.

وأكدت اللجنة أن موقف الهيئة مرتبط بالهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني السوري والقوى الثورية الرافضين للمشاركة.

وكانت اللجنة العسكرية المنبثقة عن هيئة التفاوض وقعت الشهر الماضي، تضمَّن وقف إطلاق النار فوراً، وموافقة الروس على فتح المعابر الإنسانية المقررة بريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق