دفع اختفاء مادة المتة من الأسواق في مدينة طرطوس؛ مديرية التموين إلى توزيع ما يقارب الـ 16 طن يوميا بمحافظة طرطوس وريفها بموجب البطاقة التموينية الذكية التي تستخدم لتوزيع مادة المازوت .
وقال رفعت سليمان مدير مشروع البطاقة الذكية (البطاقة الاجتماعية العائلية) لشبكة عاجل الإخبارية المقربة من النظام السوري أنه تم توزيع المتة عبر البطاقة الذكية بمدينة القدموس بمعدل علبتين أسبوعيا لكل أسرة، ووزعت بالفعل على نحو 222 أسرة.
وأشار مدير المشروع إلى أن بداية تطبيق توزيع المتة الجديد بدأ يوم أمس من مدينة القدموس، وسيتم تعميم هذه الحالة على باقي مناطق المحافظة.
وأوضح سليمان أن البطاقة هي متعددة الأغراض ولن تكون حكراً على توزيع مادة المازوت فهي تشمل أيضاً أي مادة يتم احتكارها باﻷسواق، مضيفاً أن التوزيع من خلال البطاقة الذكية جاء بتوجيه من محافظ طرطوس بهدف تخفيف عبء الحصول عليها.
و تعرضت دوريات التموين إلى هجوم ومضايقات من بعض تجار المتة في المدينة حسب ما قاله زيد علي مدير تموين طرطوس ، وتم منعها من توزيع مادة المتة في منطقة الكراجات من البعض، ما استدعى طلب المؤازرة من عناصر الشرطة لقيام الدورية بالتوزيع.
ونوه مدير تموين طرطوس إلى شبكة عاجل أن المديرية توزع يومياً ما يقارب الـ 16 طن بمحافظة طرطوس وريفها على تجار الجملة والمفرق بالتوازي مع سيارات متمركزة بمنطقة الكراجات القديم والجديد.
فيما قال جمال شعيب معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام لصحيفة الوطن المحلية إلى أن وزارته بدأت بتسيير مراقب تمويني مع سيارات توزيع مادة المتة وذلك للتأكد من توزيعها وفق الجداول المستلمة من الشركات المنتجة ولمنع أي احتكار للمادة.
وكانت حكومة النظام طالبت شركة كبور (أكبر مستورد للمتة في سوريا) في وقت سابق من مطلع الشهر الجاري على التوجه إلى محافظة طرطوس وتزويدها بأطنانٍ من المتة، حتى أن الشركة التي توزع بالجملة أمرت سيارات التوزيع بالتجول بين أحياء طرطوس لبيعها للمستهلك مباشرة، تجنباً لاحتكارها من قبل التجار، بعد اختفاءها من الأسواق بغية رفع أسعارها.
وتعهدت شركات “كبور وسامي الحموي و أجياد” لتعبئة و توزيع المتة بالالتزام بقرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المتعلق بتسعير المتة؛ جاء ذلك خلال اجتماعهم بمعاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وقال رفعت سليمان مدير مشروع البطاقة الذكية (البطاقة الاجتماعية العائلية) لشبكة عاجل الإخبارية المقربة من النظام السوري أنه تم توزيع المتة عبر البطاقة الذكية بمدينة القدموس بمعدل علبتين أسبوعيا لكل أسرة، ووزعت بالفعل على نحو 222 أسرة.
وأشار مدير المشروع إلى أن بداية تطبيق توزيع المتة الجديد بدأ يوم أمس من مدينة القدموس، وسيتم تعميم هذه الحالة على باقي مناطق المحافظة.
وأوضح سليمان أن البطاقة هي متعددة الأغراض ولن تكون حكراً على توزيع مادة المازوت فهي تشمل أيضاً أي مادة يتم احتكارها باﻷسواق، مضيفاً أن التوزيع من خلال البطاقة الذكية جاء بتوجيه من محافظ طرطوس بهدف تخفيف عبء الحصول عليها.
و تعرضت دوريات التموين إلى هجوم ومضايقات من بعض تجار المتة في المدينة حسب ما قاله زيد علي مدير تموين طرطوس ، وتم منعها من توزيع مادة المتة في منطقة الكراجات من البعض، ما استدعى طلب المؤازرة من عناصر الشرطة لقيام الدورية بالتوزيع.
ونوه مدير تموين طرطوس إلى شبكة عاجل أن المديرية توزع يومياً ما يقارب الـ 16 طن بمحافظة طرطوس وريفها على تجار الجملة والمفرق بالتوازي مع سيارات متمركزة بمنطقة الكراجات القديم والجديد.
فيما قال جمال شعيب معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام لصحيفة الوطن المحلية إلى أن وزارته بدأت بتسيير مراقب تمويني مع سيارات توزيع مادة المتة وذلك للتأكد من توزيعها وفق الجداول المستلمة من الشركات المنتجة ولمنع أي احتكار للمادة.
وكانت حكومة النظام طالبت شركة كبور (أكبر مستورد للمتة في سوريا) في وقت سابق من مطلع الشهر الجاري على التوجه إلى محافظة طرطوس وتزويدها بأطنانٍ من المتة، حتى أن الشركة التي توزع بالجملة أمرت سيارات التوزيع بالتجول بين أحياء طرطوس لبيعها للمستهلك مباشرة، تجنباً لاحتكارها من قبل التجار، بعد اختفاءها من الأسواق بغية رفع أسعارها.
وتعهدت شركات “كبور وسامي الحموي و أجياد” لتعبئة و توزيع المتة بالالتزام بقرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المتعلق بتسعير المتة؛ جاء ذلك خلال اجتماعهم بمعاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك.