أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس الإثنين، عن إصابة 4 صحفيين و5 عسكريين روس بتفجير لغم في أحد الأحياء السكنية بمدينة دير الزور.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه في أثناء قيام ممثلين عن وسائل الإعلام الروسية بعملهم في أحد الأحياء السكنية بمدينة دير الزور يوم أمس الإثنين تم تفجير لغم متحكم به عن بعد زرعه "الإرهابيون".على حد وصف الوزارة الروسية.
وفي وقت وصفت الوزارة بأن من قام بزرع اللغم وتفجيره من الإرهابيين فإنها لم تحدد هوية أولئك الإرهابيين.
وبحسب البيان الذي نقلته وكالة تاس الروسية؛ فقد أصيب جراء التفجير؛ 4 صحفيين روس، هم إيليا أوشينين (قناة إن تي في)، تيمور فورونوف (قناة إن تي في)، قسطنطين خودولييف (قناة زفيزدا) ودميتري ستارودوبسكي (قناة زفيزدا)، إضافة إلى 5 عسكريين من المركز الدولي لإزالة الألغام (التابع للدفاع الروسية) الذين كانوا يقومون بتفكيك الألغام في المنطقة.
ونقل المصابين، بحسب الدفاع الروسية، إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية، حيث تلقوا المساعدات الطبية اللازمة، مشيرة إلى أن لا شيء يهدد حياتهم.
وذكرت رويترز في شهر آذار الماضي باستنادها إلى محادثات مع أصدقاء وأقارب القتلى وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي ومسؤولين في مقابر أن 18 مواطناً روسياً قتلوا من أواخر كانون الثاني إلى أواخر آذار.
وإلى جانب الجنود النظاميين تنشر روسيا متعاقدين بشكل خاص في سوريا؛ ومن الناحية الرسمية يتمتع هؤلاء بصفة المدنية لكنهم كثيراً ما يكونون من المحاربين القدامى المتقاعدين الذين لديهم خبرة في ميدان القتال.
ولا تعترف موسكو بشكل رسمي بوجود متعاقدين عسكريين في سوريا ولا تكشف عن أرقام الخسائر في صفوفهم.
والعدد الإجمالي الرسمي لقتلى الجيش الروسي منذ تدخل روسيا في سوريا عام 2015 هو 30 لكن الرقم قد يكون أعلى بكثير لأن خسائر الجيش تعتبر من أسرار الدولة بموجب القانون الروسي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه في أثناء قيام ممثلين عن وسائل الإعلام الروسية بعملهم في أحد الأحياء السكنية بمدينة دير الزور يوم أمس الإثنين تم تفجير لغم متحكم به عن بعد زرعه "الإرهابيون".على حد وصف الوزارة الروسية.
وفي وقت وصفت الوزارة بأن من قام بزرع اللغم وتفجيره من الإرهابيين فإنها لم تحدد هوية أولئك الإرهابيين.
وبحسب البيان الذي نقلته وكالة تاس الروسية؛ فقد أصيب جراء التفجير؛ 4 صحفيين روس، هم إيليا أوشينين (قناة إن تي في)، تيمور فورونوف (قناة إن تي في)، قسطنطين خودولييف (قناة زفيزدا) ودميتري ستارودوبسكي (قناة زفيزدا)، إضافة إلى 5 عسكريين من المركز الدولي لإزالة الألغام (التابع للدفاع الروسية) الذين كانوا يقومون بتفكيك الألغام في المنطقة.
ونقل المصابين، بحسب الدفاع الروسية، إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية، حيث تلقوا المساعدات الطبية اللازمة، مشيرة إلى أن لا شيء يهدد حياتهم.
وذكرت رويترز في شهر آذار الماضي باستنادها إلى محادثات مع أصدقاء وأقارب القتلى وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي ومسؤولين في مقابر أن 18 مواطناً روسياً قتلوا من أواخر كانون الثاني إلى أواخر آذار.
وإلى جانب الجنود النظاميين تنشر روسيا متعاقدين بشكل خاص في سوريا؛ ومن الناحية الرسمية يتمتع هؤلاء بصفة المدنية لكنهم كثيراً ما يكونون من المحاربين القدامى المتقاعدين الذين لديهم خبرة في ميدان القتال.
ولا تعترف موسكو بشكل رسمي بوجود متعاقدين عسكريين في سوريا ولا تكشف عن أرقام الخسائر في صفوفهم.
والعدد الإجمالي الرسمي لقتلى الجيش الروسي منذ تدخل روسيا في سوريا عام 2015 هو 30 لكن الرقم قد يكون أعلى بكثير لأن خسائر الجيش تعتبر من أسرار الدولة بموجب القانون الروسي.