قالت مصادر حكومية تركية؛ أنها بصدد إعداد مشروع قرار ينص على منح الأطفال السوريين المولودين على أراضيها سواء في المخيمات أو خارجها الجنسية التركية ومنحها تلقائياً لوالدته وإخوته دون سن الثانية عشرة.
ونقلت صحيفة "عربي21"، يوم أمس عن "نازلي كوكشين"، موظفة في دائرة الهجرة ومكاتب القيد الخاصة باللاجئين السوريين في ولاية هاتاي، قولها إن الحكومة التركية أصدرت مؤخرا قراراً ينص على تجديد بطاقات الحماية؛ مضيفة بأن السوريين بدأوا بإحضار بطاقات حمايتهم مع أوراقهم الثبوتية من أجل إجراء التعديل المطلوب".
وأشارت نازلي إلى أنه "من ضمن الأوراق المطلوبة كانت ورقة إثبات ميلاد للأطفال الذين وُلدوا على الأراضي التركية، ويتم الحصول على هذه الورقة من المستشفى الحكومي الذي تلد فيه المرأة لإثبات أن هذا الطفل وُلد في تركيا".
ونوهت الى أن وضع مثل هذه الورقة ضمن الثبوتيات المطلوبة هو بداية لمنح الأطفال المولودين في تركيا الجنسية التركية وأن على الأهل تسجيل أطفالهم في دائرة النفوس ودائرة الهجرة إضافة لاستخراج "كمليك" نظامي لهم؛ موضحة أن القرار قد يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من العام القادم (2018).
وبينت الموظفة أن القرار سيشمل أمهات الأطفال وأشقاءهم دون سن الثانية عشرة، على أن تقوم الأم لاحقاً وبعد حصولها على الجنسية بتقديم طلب لزوجها وأبنائها الآخرين من أجل تجنيسهم أيضاً على حد تعبيرها.
وكان مدير عام دائرة النفوس والجنسية بوزارة الداخلية التركية، "سنان كونار"، أكد في وقت سابق من خلال حديثه لوكالة الأناضول التركية أنه تم منح الجنسية التركية ل 13 ألف سوري بالغ، حتى الآن؛ وقال كونار أن معظم المتقدمين بطلبات للحصول على الجنسية، يرغبون في البقاء بتركيا والاستثمار فيها، مبيناً أن تركيا حددت معايير معينة لمنح جنسيتها للسوريين.
وأوضح المدير العام، في حديثه حينها، أن 13 ألف سوري بالغ توفرت فيهم شروط الحصول على الجنسية التركية، وأن إجراءات منحهم وأسرهم الجنسية انتهت ويبلغ عددهم 35 ألف، ولفت أيضا أنهم يعملون حاليا على ملفات 4 آلاف و500 بالغ سوري، ويبلغ عددهم مع أسرهم 15 ألف شخص تقريبا.
ونقلت صحيفة "عربي21"، يوم أمس عن "نازلي كوكشين"، موظفة في دائرة الهجرة ومكاتب القيد الخاصة باللاجئين السوريين في ولاية هاتاي، قولها إن الحكومة التركية أصدرت مؤخرا قراراً ينص على تجديد بطاقات الحماية؛ مضيفة بأن السوريين بدأوا بإحضار بطاقات حمايتهم مع أوراقهم الثبوتية من أجل إجراء التعديل المطلوب".
وأشارت نازلي إلى أنه "من ضمن الأوراق المطلوبة كانت ورقة إثبات ميلاد للأطفال الذين وُلدوا على الأراضي التركية، ويتم الحصول على هذه الورقة من المستشفى الحكومي الذي تلد فيه المرأة لإثبات أن هذا الطفل وُلد في تركيا".
ونوهت الى أن وضع مثل هذه الورقة ضمن الثبوتيات المطلوبة هو بداية لمنح الأطفال المولودين في تركيا الجنسية التركية وأن على الأهل تسجيل أطفالهم في دائرة النفوس ودائرة الهجرة إضافة لاستخراج "كمليك" نظامي لهم؛ موضحة أن القرار قد يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من العام القادم (2018).
وبينت الموظفة أن القرار سيشمل أمهات الأطفال وأشقاءهم دون سن الثانية عشرة، على أن تقوم الأم لاحقاً وبعد حصولها على الجنسية بتقديم طلب لزوجها وأبنائها الآخرين من أجل تجنيسهم أيضاً على حد تعبيرها.
وكان مدير عام دائرة النفوس والجنسية بوزارة الداخلية التركية، "سنان كونار"، أكد في وقت سابق من خلال حديثه لوكالة الأناضول التركية أنه تم منح الجنسية التركية ل 13 ألف سوري بالغ، حتى الآن؛ وقال كونار أن معظم المتقدمين بطلبات للحصول على الجنسية، يرغبون في البقاء بتركيا والاستثمار فيها، مبيناً أن تركيا حددت معايير معينة لمنح جنسيتها للسوريين.
وأوضح المدير العام، في حديثه حينها، أن 13 ألف سوري بالغ توفرت فيهم شروط الحصول على الجنسية التركية، وأن إجراءات منحهم وأسرهم الجنسية انتهت ويبلغ عددهم 35 ألف، ولفت أيضا أنهم يعملون حاليا على ملفات 4 آلاف و500 بالغ سوري، ويبلغ عددهم مع أسرهم 15 ألف شخص تقريبا.