أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس عن دعم الولايات المتحدة للجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا بغية إنهاء الحرب السورية التي راح ضحيتها مئات الآلاف على مدى أكثر من ست سنوات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ماتيس قوله للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا للمشاركة في منتدى “المجموعة الشمالية” المكون من 21 دولة أوروبية: إنّ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تباحث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا حول إمكانية نقل ما يحدث في أستانا إلى جنيف حتى يتسنى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة في المضي قدماً, من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وأشار ماتيس إلى أنّ التركيز ينصب حالياً على هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في المناطق القليلة التي ما زال ينتشر فيها, إضافةً إلى تفادي المواجهة بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا.
وتقاتل روسيا أيضا تنظيم داعش في سوريا مما يجعلها حليفاً للولايات المتحدة التي تساعد قواتها فصائل يقودها الأكراد لانتزاع السيطرة على الرقة وأجزاء أخرى من شمال سوريا وشرقها من قبضة مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.
وتدعم روسيا محادثات السلام في آستانة عاصمة كازاخستان لإنهاء الحرب في سوريا؛ وأعلن دي ميستورا أن محادثات السلام المتوقفة بين حكومة النظام السوري والمعارضة السورية ستستأنف بجنيف في 28 تشرين الثاني.
ورفض ماتيس التعليق عما إذا كانت بلاده ستستعيد الأسلحة التي منحتها لوحدات حماية الشعب الكردية بعد هزيمة داعش وهي نقطة حساسة بالنسبة لتركيا حليفة واشنطن والعضو في حلف شمال الأطلسي؛ ومن المرجح أن تطرح الاستراتيجية الأمريكية ما بعد هزيمة داعش؛ عندما يزور ماتيس بروكسل هذا الأسبوع حيث سيلتقي بنظرائه في دول حلف شمال الأطلسي.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يحمل السلاح على الأراضي التركية وانتقدت الولايات المتحدة بشدة لدعمها للوحدات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ماتيس قوله للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا للمشاركة في منتدى “المجموعة الشمالية” المكون من 21 دولة أوروبية: إنّ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تباحث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا حول إمكانية نقل ما يحدث في أستانا إلى جنيف حتى يتسنى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة في المضي قدماً, من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وأشار ماتيس إلى أنّ التركيز ينصب حالياً على هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في المناطق القليلة التي ما زال ينتشر فيها, إضافةً إلى تفادي المواجهة بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا.
وتقاتل روسيا أيضا تنظيم داعش في سوريا مما يجعلها حليفاً للولايات المتحدة التي تساعد قواتها فصائل يقودها الأكراد لانتزاع السيطرة على الرقة وأجزاء أخرى من شمال سوريا وشرقها من قبضة مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.
وتدعم روسيا محادثات السلام في آستانة عاصمة كازاخستان لإنهاء الحرب في سوريا؛ وأعلن دي ميستورا أن محادثات السلام المتوقفة بين حكومة النظام السوري والمعارضة السورية ستستأنف بجنيف في 28 تشرين الثاني.
ورفض ماتيس التعليق عما إذا كانت بلاده ستستعيد الأسلحة التي منحتها لوحدات حماية الشعب الكردية بعد هزيمة داعش وهي نقطة حساسة بالنسبة لتركيا حليفة واشنطن والعضو في حلف شمال الأطلسي؛ ومن المرجح أن تطرح الاستراتيجية الأمريكية ما بعد هزيمة داعش؛ عندما يزور ماتيس بروكسل هذا الأسبوع حيث سيلتقي بنظرائه في دول حلف شمال الأطلسي.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يحمل السلاح على الأراضي التركية وانتقدت الولايات المتحدة بشدة لدعمها للوحدات.