الكرفان: نُعبد الطريق لتفريغ طاقة الأطفال عبر الترفيه

الكرفان: نُعبد الطريق لتفريغ طاقة الأطفال عبر الترفيه
أخبار | 06 نوفمبر 2017
أقامت جمعية الكرفان (السورية) بالتعاون مع حركة الشباب الأرثوذكسية، الأحد الفائت، عرضاً مسرحياً للأطفال اللاجئين عن التعايش السلمي بين المجتمعات، على خشبة مسرح نادي ناصر في منطقة البقاع، وذلك بعد ان أنهو من مشروعهم الترفيهي مع أطفال مخيم الأبجدية، والذي يهدف إلى تعليم الأطفال بعض الأنشطة كـ الفن والموسيقى والرسم، بمحاولة لإخراج مواهب الأطفال اللاجئين.
 
وقال خلدون مدير جمعية الكرفان لـ "روزنة": "بعد تدريب لعدة شهور بين سوريين ولبنانيين، اختاروا أن تقيم أنشطة نتاج التدريب تقديم مشروع عن بناء السلام ونبذ العنصرية بأحد مخيمات اللاجئين، وتم اختيار مخيم الأبجدي لننتج من هذا المشروع عرضاً من تأليف واعداد الأطفال اللاجئين".
 
وأكمل البطل "هذا العمل بجهود من المتطوعين، وأنه من الضروري الانتباه لأطفال اللاجئين، في جميع المخيمات خاصة أنهم محرومين من أدنى مقومات المعيشة، فمثل هذه المبادرات قد تمنحهم طاقة لأن يكتشفوا مواهبهم، وهي تشجيع لأن يكون لديهم أمل أكبر بتحسن ظروفهم المعيشية والفكرية".
 


وأشارت المتطوعة سلام رميلي من حركة الشباب الأرثوذكسية "أن مشروع "الكرفان"، بالتعاون مع جمعية الكرفان كان يهدف إلى اخراج الطفل من الأزمة التي مروا بها أثناء الحرب في سورية عبر تعليمهم أساليب الفن". 
وأضاف موفق، مسؤول مدرسة الأبجدية "جهود بسيطة يقوم بها المتطوعين من أجل توصيل رسالة عبر العرض المسرحي عن ضرورة التعايش السلمي بين المجتمعات، وأنه سوف نكون قادرين على توصيل الرسالة طالما هناك أطفال قادرين على تأدية دورهم الحقيقي بتوصيل الرسال للمجتمع".
 
يذكر أن جمعية الكرفان تعمل منذ حوالي 10 سنوات في سوريا، وتم اعتماد اسم الكرفان في ال2011، ليتمكنوا من المساهمة في عملية دعم تعليم الأطفال والعمل على حمايتهم، وهي تعمل منذ بداية الثورة على النازحين الذين فقدوا طريقهم للمدرسة واضطروا لمغادرة منازلهم بحثاً عن ملاذ آمن، تستهدف بشكل أساسي الداخل السوري، وتعمل في دول الجوار كـ تركيا ولبنان، على دعم اللاجئين السوريين في المخيمات.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق