أوصت الفنانة السورية منى واصف بأن تدفن في مدافن والدتها المسيحية معتبرة أن الموت فقد قدسيته بسبب الظروف في سوريا.
وتمنت أن توضع يوماً ما صورتها في شبابها وصورتها حالياً بعد رحيلها في متحف للفن "إن وجد" وأن يكتب بين الصورتين "الزمن الجميل".
و بررت الفنانة واصف غيابها عن وسائل الإعلام و الذي دام لسنوات، بسبب الحرب التي لا يستطيع أي كاتب أو شاعر أو فنان في العالم أن يصف بشاعتها أو يتحدث عنها، موضحةً أنها اكتفت بالبوح عن طريق أدوارها الفنية فقط.
واعتبرت الفنانة السورية أن الجهل والفقر كانا سببين أساسيين فيما آلت إليه الأمور في المنطقة العربية إضافة للتعنت وعدم الانفتاح على الآخر.
وقالت واصف بأنها متصالحة مع عمرها الذي بلغ الخامسة والسبعين ولم تخف منه يوماً لأن ماكنت تمارسه منذ صغرها كالتمثيل والقراءة والسباحة مازالت تمارسه لغاية اليوم وهي تحب أن "تختير" ولا تحب أن "تعجّز" وتقف أمام مرآتها يومياً لتقول "أنا قوية" وأن هذه القوة لم تخذلها حتى الآن.
وفي ختام اللقاء معها وجهت واصف رسالتها للسوريين قائلة: "ما عنا وطن يعني ما عنا كرامة وإذا بدنا كرامتنا لازم نحافظ على وطننا يا أما منموت".
وتعد منى واصف أحد أبرز وأشهر الفنانات في سوريا والوطن العربي شاركت بما يقارب 200 عمل فني في السينما والتلفزيون لسنوات طويلة وتعددت أعمالها في كافة دول الوطن العربي؛ ولدت عام 1942 لأب كردي مسلم وأم مسيحية، وبدأت حياتها كعارضة أزياء وذلك في نهايات خمسينات القرن العشرين.
وهي الشقيقة الكبرى للممثلات هيفاء و غادة واصف، وهي زوجة المخرج محمد شاهين وقد تزوجا في عام 1963 حتى وفاته عام 2004 ولهما ابن واحد هو "عمار" المشهور بـ (عمار عبد الحميد) والذي يعد من أبرز المعارضين السوريين في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن شقيقتها هيفاء هي زوجة الفنان محمود جبر ومن أبنائهم الممثلات ليلى ومرح جبر.
وتمنت أن توضع يوماً ما صورتها في شبابها وصورتها حالياً بعد رحيلها في متحف للفن "إن وجد" وأن يكتب بين الصورتين "الزمن الجميل".
و بررت الفنانة واصف غيابها عن وسائل الإعلام و الذي دام لسنوات، بسبب الحرب التي لا يستطيع أي كاتب أو شاعر أو فنان في العالم أن يصف بشاعتها أو يتحدث عنها، موضحةً أنها اكتفت بالبوح عن طريق أدوارها الفنية فقط.
واعتبرت الفنانة السورية أن الجهل والفقر كانا سببين أساسيين فيما آلت إليه الأمور في المنطقة العربية إضافة للتعنت وعدم الانفتاح على الآخر.
وقالت واصف بأنها متصالحة مع عمرها الذي بلغ الخامسة والسبعين ولم تخف منه يوماً لأن ماكنت تمارسه منذ صغرها كالتمثيل والقراءة والسباحة مازالت تمارسه لغاية اليوم وهي تحب أن "تختير" ولا تحب أن "تعجّز" وتقف أمام مرآتها يومياً لتقول "أنا قوية" وأن هذه القوة لم تخذلها حتى الآن.
وفي ختام اللقاء معها وجهت واصف رسالتها للسوريين قائلة: "ما عنا وطن يعني ما عنا كرامة وإذا بدنا كرامتنا لازم نحافظ على وطننا يا أما منموت".
وتعد منى واصف أحد أبرز وأشهر الفنانات في سوريا والوطن العربي شاركت بما يقارب 200 عمل فني في السينما والتلفزيون لسنوات طويلة وتعددت أعمالها في كافة دول الوطن العربي؛ ولدت عام 1942 لأب كردي مسلم وأم مسيحية، وبدأت حياتها كعارضة أزياء وذلك في نهايات خمسينات القرن العشرين.
وهي الشقيقة الكبرى للممثلات هيفاء و غادة واصف، وهي زوجة المخرج محمد شاهين وقد تزوجا في عام 1963 حتى وفاته عام 2004 ولهما ابن واحد هو "عمار" المشهور بـ (عمار عبد الحميد) والذي يعد من أبرز المعارضين السوريين في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن شقيقتها هيفاء هي زوجة الفنان محمود جبر ومن أبنائهم الممثلات ليلى ومرح جبر.