فرنسا استعادت تسعة من مواطنيها ... وتفضل مقتل البقية في سوريا

فرنسا استعادت تسعة من مواطنيها ... وتفضل مقتل البقية في سوريا
أخبار | 02 نوفمبر 2017
بعد الانتكاسات المتلاحقة التي يعيشها تنظيم الدولة الإسلامية داعش في سوريا والعراق في الأشهر الأخيرة، توقعت أجهزة الاستخبارات الفرنسية عودة ضخمة للجهاديين الفرنسيين الذين يقاتلون على الأرض، ومع ذلك، فمنذ بداية سنة 2017، سجلت السلطات الفرنسية عودة تسعة فرنسيين  فقط، حسب تصريحات محامي عوائل الراغبين بالعودة لصحيفة اكسبريس الفرنسية، ترجمها راديو روزنة.

ومنذ عام 2012، عاد 302 جهاديا إلى فرنسا، منهم 244 شخصا بالغا و 58 قاصرا.

ووفقا للحكومة الفرنسية، فإن حوالي 1700 فرنسي وفرنسية انضموا إلى الجهاديين في سوريا والعراق منذ عام 2014. ومن بين هؤلاء، مات 278 وعاد 302 إلى فرنسا منهم 178 رجل (من بينهم 120 تم سجنهم)، و 66 امرأة (14 منهن تم سجنهن) و 58 طفلا قاصرا، معظمهم تحت 12 سنة

وكان محكمة في باريس أصدرت الشهر الماضي حكما بالسجن لمدة عشر سنوات، على فرنسية ملقبة "بأم الجهاديين"، سافرت ثلاث مرات إلى سوريا، لزيارة ابنها الذي يقاتل في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا ودعمه.

وألقي القبض على كريستين ريفيير (51 عاما)، التي أطلق عليها المحققون لقب "أم الجهاديين"، في 2014 بعد ثلاث زيارات لسوريا قالت إن الهدف منها كان قضاء وقت مع ابنها خشية أن يقتل.

وأثارت تصريحات لوزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، الشهر الماضي انتقادات منظمة العفو الدولية حين أكدت "وزيرة الجيوش الفرنسية" أن القضاء على أكبر عدد من إرهابيي تنظيم داعش، في الرقة أفضل بكثير لأوروبا.

وقالت بارلي، في برنامج "لوغران روندي-فو"الفرنسي: "نحن نقف إلى جانب حلفائنا للقضاء على تنظيم (داعش) ونقدم ما بوسعنا من أجل ذلك"..."ما نريده، هو الوصول إلى نهاية هذه المعركة، وبالتأكيد كلما سقط إرهابيون في هذه المعارك، كان ذلك أفضل بكثير لنا".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق