دعمَ أعضاءُ مجلس جزر "شيتلاند" في اسكتلندا بالإجماع أمس، خطةً لشراءِ منزلَين لعائلتين سوريتين هربتا من الحرب في سوريا، كجزءٍ من مخطط الحكومة الأسكتلندية لإعادة توطين "السوريين الضعفاء"، بحسب ما نشر الموقع المحلي shetlandtimes.co.uk.
وذكر الموقع الذي ترجم عنه راديو روزنة التقرير المنشور، أن جميعَ أعضاء مجلس جزر "شيتلاند" (مجموعة من الجزر الواقعة شمال المملكة المتحدة، وتتبع لاسكتلندا) رحبوا خلال لقائِهم أمس بالخطة، معربين عن اعتقادهم بأنه على "شيتلاند" أن تفعل ما بوسعها لتقديمِ المساعدة بإعادة توطين العائلات التي تعاني حالةً من عدم الاستقرار في المنطقة، حيث قال عضو المجلس جون فراسر، "إن المسؤولية الاجتماعية لا تنتهي عند الحدود الوطنية".
وسيقومُ المجلس بتدبير منزلينَ، في منطقة "ليوريك" على الساحل الشرقي للجزر، أو بالقرب منها، بثمنٍ قدرُه "160" ألفَ جنيهٍ استرليني للمنزل الواحد، كما ستساهمُ الحكومة بمنحةٍ مالية تقدرُ بـ "57" ألف جنيه استرليني، لتحقيق هذا الهدف، بحسب ما ذكر الموقع.
وأضاف التقرير، أن تكاليفَ دفعتها السلطاتُ المحلية في جزر "شيتلاند" سوف تُغطى بدعم مالي إضافي ستحصل عليه من ميزانية "تنمية دول ما وراء البحار"، وذلك على أساس تخصيص مبلغٍ لكل فرد من العائلات اللاجئة.
وسيحصل الفرد الواحد، على مبلغٍ قدرهُ "8520" جنيهاً استرلينياً خلال العام الأول، بينما سينخفض المبلغ تدريجياً ليصل إلى "1000" جنيه إسترليني خلال العام الخامس، في وقتٍ سوف يتم فيه تقديم مزيدٍ من المساعدات لسد الاحتياجات التعليمية والطبية.
ووافقت مجموعة الأحزاب المنضوية تحت اتفاقية الاستقلال الأسكتلندي "SIC" في عام 2015، على المساهمة بمخطط الحكومة لإسكان لاجئين سوريين، حيثُ وافق بعدها مجلس جزر "أوركني" على توطين عائلتين، ومجلس "الجزر الغربية"، على توطين أربع عائلات، بينما لم تأخذ جزر "شيتلاند" حينها أي عائلة، وذلك لإمكانية إقامة اللاجئين في أماكن يعتبر الوصول للخدمات فيها، أمراً صعباً.
وذكر الموقع الذي ترجم عنه راديو روزنة التقرير المنشور، أن جميعَ أعضاء مجلس جزر "شيتلاند" (مجموعة من الجزر الواقعة شمال المملكة المتحدة، وتتبع لاسكتلندا) رحبوا خلال لقائِهم أمس بالخطة، معربين عن اعتقادهم بأنه على "شيتلاند" أن تفعل ما بوسعها لتقديمِ المساعدة بإعادة توطين العائلات التي تعاني حالةً من عدم الاستقرار في المنطقة، حيث قال عضو المجلس جون فراسر، "إن المسؤولية الاجتماعية لا تنتهي عند الحدود الوطنية".
وسيقومُ المجلس بتدبير منزلينَ، في منطقة "ليوريك" على الساحل الشرقي للجزر، أو بالقرب منها، بثمنٍ قدرُه "160" ألفَ جنيهٍ استرليني للمنزل الواحد، كما ستساهمُ الحكومة بمنحةٍ مالية تقدرُ بـ "57" ألف جنيه استرليني، لتحقيق هذا الهدف، بحسب ما ذكر الموقع.
وأضاف التقرير، أن تكاليفَ دفعتها السلطاتُ المحلية في جزر "شيتلاند" سوف تُغطى بدعم مالي إضافي ستحصل عليه من ميزانية "تنمية دول ما وراء البحار"، وذلك على أساس تخصيص مبلغٍ لكل فرد من العائلات اللاجئة.
وسيحصل الفرد الواحد، على مبلغٍ قدرهُ "8520" جنيهاً استرلينياً خلال العام الأول، بينما سينخفض المبلغ تدريجياً ليصل إلى "1000" جنيه إسترليني خلال العام الخامس، في وقتٍ سوف يتم فيه تقديم مزيدٍ من المساعدات لسد الاحتياجات التعليمية والطبية.
ووافقت مجموعة الأحزاب المنضوية تحت اتفاقية الاستقلال الأسكتلندي "SIC" في عام 2015، على المساهمة بمخطط الحكومة لإسكان لاجئين سوريين، حيثُ وافق بعدها مجلس جزر "أوركني" على توطين عائلتين، ومجلس "الجزر الغربية"، على توطين أربع عائلات، بينما لم تأخذ جزر "شيتلاند" حينها أي عائلة، وذلك لإمكانية إقامة اللاجئين في أماكن يعتبر الوصول للخدمات فيها، أمراً صعباً.