دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) طفلاً سورياً للحديث عن رحلة لجوئه وعائلته إلى كندا، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية، بمناسبة يوم الطفل العالمي الموافق للـ 20 من تشرين الثاني المقبل.
وقال الطفل باسل أرشدان (12 عاماً)، بعد تبلغه دعوة اليونيسيف، "أنا متوترٌ جداً ومتحمس جداً"، وفق ما نقلت عنه قناة (سي بي سي) الكندية، أمس السبت.
وعن رحلة لجوئه، قال أرشدان "انتقلت مع أسرتي إلى الأردن وأقمنا هناك لسنتين وثمانية أشهر، قبل أن ننتقل للجوء في كندا في كانون أول عام 2015".
إقرأ أيضاً.. الحريري: وجود سفارة لبنانية في سوريا تأكيدٌ على استقلالنا
ويقيمُ الطفل أرشدان في مدينة "تشارلوت تاون" عاصمة مقاطعة "جزيرة الأمير إدوارد" شرقيَّ كندا.
بدوره، قال المدير التنفيذي لمنظمة "القادمون الجديد" الكندية، كريغ ماكي، في تصريح لقناة (سي بي سي) إن "اليونيسيف اتصلت بالمنظمة وطلبت اقتراح لاجئ للتحدث عن رحلة لجوئه".
وتابع ماكي "اقترحنا الطفل باسل أرشدان لأنه يبدعُ عندما يخبر قصةً لجوء عائلته إلى كندا والتأقلم فيها، حيث فاز بجائزة في معرض التراث بكندا العام الماضي، لإخباره القصة".
وأشار ماكي إلى أن "فريقاً من اليونيسيف زار في وقت سابق جزيرة الأمير إدوارد للقيام بعملٍ وثائقي، وأُعجبَ جداً بقدرةِ الطفل أرشدان على وصفِ رحلته من سوريا، بالإضافة لحماسهِ تُجاه كندا".
وحين طلبت القناة من الطفل أرشدان وصف يوم عادي في مدرسته الكندية، أجاب إنه "رائع، مثالي، والناس هنا ليسوا عنصريين".
واستقبلت كنداً خلال العامين الأخيرين نحو 25 ألف لاجئ سوري، في وقت تقدم عشرات آلاف السوريين في تركيا والأردن ولبنان طلبات لإعادة توطينهم في كندا.
وقال الطفل باسل أرشدان (12 عاماً)، بعد تبلغه دعوة اليونيسيف، "أنا متوترٌ جداً ومتحمس جداً"، وفق ما نقلت عنه قناة (سي بي سي) الكندية، أمس السبت.
وعن رحلة لجوئه، قال أرشدان "انتقلت مع أسرتي إلى الأردن وأقمنا هناك لسنتين وثمانية أشهر، قبل أن ننتقل للجوء في كندا في كانون أول عام 2015".
إقرأ أيضاً.. الحريري: وجود سفارة لبنانية في سوريا تأكيدٌ على استقلالنا
ويقيمُ الطفل أرشدان في مدينة "تشارلوت تاون" عاصمة مقاطعة "جزيرة الأمير إدوارد" شرقيَّ كندا.
بدوره، قال المدير التنفيذي لمنظمة "القادمون الجديد" الكندية، كريغ ماكي، في تصريح لقناة (سي بي سي) إن "اليونيسيف اتصلت بالمنظمة وطلبت اقتراح لاجئ للتحدث عن رحلة لجوئه".
وتابع ماكي "اقترحنا الطفل باسل أرشدان لأنه يبدعُ عندما يخبر قصةً لجوء عائلته إلى كندا والتأقلم فيها، حيث فاز بجائزة في معرض التراث بكندا العام الماضي، لإخباره القصة".
وأشار ماكي إلى أن "فريقاً من اليونيسيف زار في وقت سابق جزيرة الأمير إدوارد للقيام بعملٍ وثائقي، وأُعجبَ جداً بقدرةِ الطفل أرشدان على وصفِ رحلته من سوريا، بالإضافة لحماسهِ تُجاه كندا".
وحين طلبت القناة من الطفل أرشدان وصف يوم عادي في مدرسته الكندية، أجاب إنه "رائع، مثالي، والناس هنا ليسوا عنصريين".
واستقبلت كنداً خلال العامين الأخيرين نحو 25 ألف لاجئ سوري، في وقت تقدم عشرات آلاف السوريين في تركيا والأردن ولبنان طلبات لإعادة توطينهم في كندا.