تفاقم الوضع الإنساني في "مخيم السد" بريف الحسكة 

تفاقم الوضع الإنساني في "مخيم السد" بريف الحسكة 
الأخبار العاجلة | 29 أكتوبر 2017

تستمر المعاناة الإنسانية في مخيم السد الذي يقطنه آلاف النازحين من مدينة دير الزور شرقي سوريا،  بسبب انعدام المقومات الأساسية للحياة فيه وتواضع الخدمات الصحية.

 المخيم الذي يقع في قرية العريش بريف محافظة الحسكة الجنوبي والذي يضم أكثر من 7 آلاف مدني فروا خلال معارك دير الزور، تتولى إداراته وحدات حماية الشعب الكردية منذ تموز الماضي .

 مراسل روزنة سارية الجبل نقل عن مصدر من داخل المخيم قوله أن سماسرة مقربين من وحدات حماية الشعب الموجودة في المخيم تتولى مهمة التوسط لتهريب المدنيين للخارج مقابل مبالغ مالية تدفع لقاء ذلك.

وأضاف المصدر أن مظاهرات يومية تخرج احتجاجاً على عدم توفر مقومات التدفئة بالإضافة لسوء المرافق الصحية وتلوث مياه الشرب، وأحياناً تقمع هذه المظاهرات بإطلاق النار في الهواء من قبل العناصر المسلحة الموجودة هناك
 


ومما زاد في سوء الوضع هناك، العاصفة الرملية التي ضربت المنطقة أمس واقتلعت العشرات من الخيام، ما عرض كثيراً من العائلات إلى النوم في العراء.


ويشير ناشطون من داخل المخيم الى انتشار الأمراض كالسل واللايشمانيا فضلاً عن حالات الوفاة المتكررة على مر الشهر الماضية، بسبب سوء الرعاية الصحية.

وأطلق ناشطون في الفترة السابقة هاشتاغ #مخيم_الموت في إشارة إلى الوضع الكارثي لمخيم السد الذي يعتبر من أسو المخيمات في سوريا نظراً لإنشائه في مكان مخصص لمصافي النفط البدائية.

اقرأ أيضاً:"داعش" يسيطر على قرىً في ريف حماة الشرقي

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق