يستمر النظام السوري مدعوماً بحلفائه التقدم أكثر نحو مدن وقرى دير الزور، فبعد الفشل بالوصول لحقل العمر النفطي القريب من مدينة الميادين تابع النظام تقدمه ولكن بمحور جديد هو محور المدينة.
حيث أعلن سيطرته الكاملة على حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور والمعروفة بمساحتها الواسعة؛ والتي أصبحت مزرعة ألغام للتنظيم، كما يتابع النظام تقدمه في حي الصناعة بمدينة دير الزور ويشن عشرات الغارات عبر المقاتلات النظامية والروسية على أحياء المدينة؛ بينما تقصف نفس المقاتلات بلدات بريف دير الزور.
ومن الجهة الأخرى أشار مراسل راديو روزنة "سارية الجبل" أن قوات سوريا الديمقراطية وعلى رأسها قوات المجلس العسكري في دير الزور استمرت بالتقدم بعد سيطرتها على حقل التنك بعد إعلان السيطرة الكاملة على حقل العمر، وذلك بعد اتفاق مع تنظيم داعش؛ تنازل فيه الأخير عن حقل التنك لصالح قوات سوريا الديمقراطية التي دخلته دون قتال.
وكان التنظيم سلم قبله حقل العمر وكذلك قرى محيطة بالحقل لصالح قوات سوريا الديمقراطية.
وتستمر معاناة مئات آلاف من مدنيين دير الزور المهجرين من قراهم والممنوعين إلى الآن من دخولهم إلى القرى مع سيطرة قوات النظام عليها، كما تزداد معاناتهم بمخيمات داخل الحسكة والرقة؛ وتتنادى الاصوات داخلها لتخليصهم من هذا السجن حسب وصفهم.
أما من ناحية تنظيم داعش فلا زالت قواته تتهاوى وتسلم المنطقة تلو الأخرى بريف دير الزور والانسحابات تتم باتجاه قرى البوكمال والحدود السورية العراقية والبادية.
في حين لم تصل أية معلومات عن القافلة القادمة من الرقة إلى دير الزور سوى أنها وصلت الحدود السورية -العراقية ولم ترد تفاصيل بدخولهم إلى مناطق داعش أو تسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية.
حيث أعلن سيطرته الكاملة على حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور والمعروفة بمساحتها الواسعة؛ والتي أصبحت مزرعة ألغام للتنظيم، كما يتابع النظام تقدمه في حي الصناعة بمدينة دير الزور ويشن عشرات الغارات عبر المقاتلات النظامية والروسية على أحياء المدينة؛ بينما تقصف نفس المقاتلات بلدات بريف دير الزور.
ومن الجهة الأخرى أشار مراسل راديو روزنة "سارية الجبل" أن قوات سوريا الديمقراطية وعلى رأسها قوات المجلس العسكري في دير الزور استمرت بالتقدم بعد سيطرتها على حقل التنك بعد إعلان السيطرة الكاملة على حقل العمر، وذلك بعد اتفاق مع تنظيم داعش؛ تنازل فيه الأخير عن حقل التنك لصالح قوات سوريا الديمقراطية التي دخلته دون قتال.
وكان التنظيم سلم قبله حقل العمر وكذلك قرى محيطة بالحقل لصالح قوات سوريا الديمقراطية.
وتستمر معاناة مئات آلاف من مدنيين دير الزور المهجرين من قراهم والممنوعين إلى الآن من دخولهم إلى القرى مع سيطرة قوات النظام عليها، كما تزداد معاناتهم بمخيمات داخل الحسكة والرقة؛ وتتنادى الاصوات داخلها لتخليصهم من هذا السجن حسب وصفهم.
أما من ناحية تنظيم داعش فلا زالت قواته تتهاوى وتسلم المنطقة تلو الأخرى بريف دير الزور والانسحابات تتم باتجاه قرى البوكمال والحدود السورية العراقية والبادية.
في حين لم تصل أية معلومات عن القافلة القادمة من الرقة إلى دير الزور سوى أنها وصلت الحدود السورية -العراقية ولم ترد تفاصيل بدخولهم إلى مناطق داعش أو تسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية.