أثارت صورٌ نشرتها وزيرةُ الهجرة النرويجية "سيلفي ليثوغ" لها مع عائلةٍ سوريةٍ لاجئة على صفحتها في فيس بوك قبل أيام، موجةَ انتقاداتٍ وتعليقات غاضبة، دفعَت الوزيرةَ للدفاع عن اللاجئين عموماً والعائلة خصوصاً، بتصريحاتٍ نشرتها وسائلُ إعلام نرويجية.
وبحسب موقع "Vg.no"، الذي ترجم عنه راديو روزنة المادة المنشورة؛ فإن الوزيرةَ قبلت دعوةَ عائلة سورية لتناول "الكيك" في منزلهم بإحدى قرى مقاطعة "فينمارك" شماليَّ النرويج، وذلك بهدف منح الوزيرة فرصة لتشكيل انطباعٍ عن آلية سير عملية الاندماج في المنطقة.
واضطرت الوزيرة المعروفة بمواقفها المثيرة للجدل حيال اللاجئين، للردٍ على سيلٍ من الانتقادات، تعرضت لها بعد نشرها صوراً مع أفراد العائلة أثناءَ الزيارة، حيثُ ردت على عددٍ لا بأس به من المعلقين على موقع فيس بوك، قبل أن تكتب منشوراً منفصلاً عن الموضوع.
وشملت هذه الانتقادات، تعليقاتٍ عنصرية كـ "انسي محاولة دمج هؤلاء"، و "لا تملأي المجالس المحلية بأناس جدد في وقتٍ يعاني فيه النرويجيون من نقص فرص العمل"، بينما ركز معلقون آخرون على ارتداء الأم للحجاب، "اخلعي عنهم الحجاب ليندمجوا بشكل مناسب"، بينما خاطب معلق آخر الأم قائلا: "عودي إلى بلدك وساهمي في بنائه، فهناك بإمكانك أن ترتدي الحجاب طوال اليوم".
وأخبر والد العائلة الموقع، أنه تمنى عدمَ إعادة نشرِ أو مشاركة الصور، بسبب كثرة التعليقات السلبية التي استهدفت عائلته، بينما دافعت الوزيرة عن الأم قائلة، "إن هذه المرأة لا تستحق التعليقات البذيئة فقط لكونها لطيفة وحسنة الضيافة، إن ذلك غير عادل، وعملٌ غير نرويجي".
وشددت الوزيرة على أنها تعارضُ ارتداء الأطفال للحجاب، كما أنها لا تعتقد أن البرقع أو النقاب اللذان يغطيان كامل الوجه لهما مكانٌ في المجتمع النرويجي"، موضحةً "أن امرأة ناضجة في بيتها، لديها كامل الحق بارتداء ما تشاء".
وأوضحت الوزيرة أنه لا مشكلة لديها بتعرضها للانتقاد من قبل داعميها، "أتلقى انتقادات من جميع وجهات النظر وأنا لا أمانع ذلك، لكن دعمَ سياساتٍ صارمة حيالَ اللجوء والهجرة لا يعني أن يكون للبعض آراء عنصرية وقذرة"، مضيفةً أنه "من الأساسي في النروج أن نتمتع بحرية التعبير والحق في مناقشة القضايا الاجتماعية المهمة، لكن عندما يتحول النقاش لتشهير، فإنني سأضع حداً لذلك".
وبحسب موقع "Vg.no"، الذي ترجم عنه راديو روزنة المادة المنشورة؛ فإن الوزيرةَ قبلت دعوةَ عائلة سورية لتناول "الكيك" في منزلهم بإحدى قرى مقاطعة "فينمارك" شماليَّ النرويج، وذلك بهدف منح الوزيرة فرصة لتشكيل انطباعٍ عن آلية سير عملية الاندماج في المنطقة.
واضطرت الوزيرة المعروفة بمواقفها المثيرة للجدل حيال اللاجئين، للردٍ على سيلٍ من الانتقادات، تعرضت لها بعد نشرها صوراً مع أفراد العائلة أثناءَ الزيارة، حيثُ ردت على عددٍ لا بأس به من المعلقين على موقع فيس بوك، قبل أن تكتب منشوراً منفصلاً عن الموضوع.
وشملت هذه الانتقادات، تعليقاتٍ عنصرية كـ "انسي محاولة دمج هؤلاء"، و "لا تملأي المجالس المحلية بأناس جدد في وقتٍ يعاني فيه النرويجيون من نقص فرص العمل"، بينما ركز معلقون آخرون على ارتداء الأم للحجاب، "اخلعي عنهم الحجاب ليندمجوا بشكل مناسب"، بينما خاطب معلق آخر الأم قائلا: "عودي إلى بلدك وساهمي في بنائه، فهناك بإمكانك أن ترتدي الحجاب طوال اليوم".
وأخبر والد العائلة الموقع، أنه تمنى عدمَ إعادة نشرِ أو مشاركة الصور، بسبب كثرة التعليقات السلبية التي استهدفت عائلته، بينما دافعت الوزيرة عن الأم قائلة، "إن هذه المرأة لا تستحق التعليقات البذيئة فقط لكونها لطيفة وحسنة الضيافة، إن ذلك غير عادل، وعملٌ غير نرويجي".
وشددت الوزيرة على أنها تعارضُ ارتداء الأطفال للحجاب، كما أنها لا تعتقد أن البرقع أو النقاب اللذان يغطيان كامل الوجه لهما مكانٌ في المجتمع النرويجي"، موضحةً "أن امرأة ناضجة في بيتها، لديها كامل الحق بارتداء ما تشاء".
وأوضحت الوزيرة أنه لا مشكلة لديها بتعرضها للانتقاد من قبل داعميها، "أتلقى انتقادات من جميع وجهات النظر وأنا لا أمانع ذلك، لكن دعمَ سياساتٍ صارمة حيالَ اللجوء والهجرة لا يعني أن يكون للبعض آراء عنصرية وقذرة"، مضيفةً أنه "من الأساسي في النروج أن نتمتع بحرية التعبير والحق في مناقشة القضايا الاجتماعية المهمة، لكن عندما يتحول النقاش لتشهير، فإنني سأضع حداً لذلك".