وصف المفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، اليوم الجمعة، الوضع الإنساني في الضواحي المحاصرة شرقي دمشق بأنّه "صادم"، وأكد على أنّ أطراف الصراع يجب عليها السماح بدخول المواد الغذائية والأدوية إلى ما لا يقل عن 350 ألف سوري محاصر.
وقال المفوض السامي، زيد بن رعد الحسين في بيان، إن الصور "الصادمة" التي ظهرت مؤخرا للأطفال تشير أنهم يعانون من "سوء تغذية بالغ"، مضيفا أن ذلك مؤشر مخيف على محنة أهالي الغوطة الشرقية الذين يواجهون حالة طوارئ إنسانية". حسب وكالة "رويترز".
ويأتي تصريح المفوض الأممي السامي لحقوق الانسان، عقب يومين على مناشدات أطلقها برنامج الأغذية العالمي بالوصول الآمن للغوطة الشرقية، لإدخال المساعدات المنقذة للحياة.
وقال الأمير زيد إنه "أذكّر كل الأطراف بأن التجويع المتعمد للمدنيين كوسيلة من وسائل الحرب يشكل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي وقد يشكل جريمة ضد الإنسانية أو جريمة حرب".
إقرأ أيضاً: الحصار والجوع يفتك بأطفال الغوطة الشرقية
فيما دخلت، أمس الخميس، قافلة مساعدات أممية إلى منطقة جنوب دمشق المحاصر، عن طريق معبر (ببيلا - حاجز المقداد).
وتتكون القافلة بحسب مراسل روزنة "مهد الجولاني" من 24 شاحنة مقدمة من الأمم المتحدة بإشراف الهلال الأحمر السوري وتم توزيع المساعدات على المجالس المحلية للبلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم) تمهيدا لتوزيعها على الأهالي.
وقال مصدر محلي لـ "روزنة" إن "القافلة الاغاثية تحتوي على 7000 سلة غذائية و7000 كيس طحين و4000 حقيبة نظافة وألبسة شتوية للأطفال و7750 حرام كما تضم القافلة أربع شاحنات محملة بمواد طبية".
وتابع المصدر أن قافلة المساعدات ليس لها أي ارتباط باتفاق المدن الأربعة أو اتفاق تخفيض التصعيد وهي مساعدات روتينية.
يشار إلى إن بلدات جنوب العاصمة تعاني من حصار جزئي من قبل قوات النظام السوري ويعيش في المنطقة قرابة المائة إلف نسمة كما كانت أخر قافلة مساعدات أدخلت إلى المنطقة بتاريخ الثامن من شهر تموز من العام الجاري، وتم توزيعها على أهالي البلدات فقط دون المهجرين القاطنين فيها.
وقال المفوض السامي، زيد بن رعد الحسين في بيان، إن الصور "الصادمة" التي ظهرت مؤخرا للأطفال تشير أنهم يعانون من "سوء تغذية بالغ"، مضيفا أن ذلك مؤشر مخيف على محنة أهالي الغوطة الشرقية الذين يواجهون حالة طوارئ إنسانية". حسب وكالة "رويترز".
ويأتي تصريح المفوض الأممي السامي لحقوق الانسان، عقب يومين على مناشدات أطلقها برنامج الأغذية العالمي بالوصول الآمن للغوطة الشرقية، لإدخال المساعدات المنقذة للحياة.
وقال الأمير زيد إنه "أذكّر كل الأطراف بأن التجويع المتعمد للمدنيين كوسيلة من وسائل الحرب يشكل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي وقد يشكل جريمة ضد الإنسانية أو جريمة حرب".
إقرأ أيضاً: الحصار والجوع يفتك بأطفال الغوطة الشرقية
فيما دخلت، أمس الخميس، قافلة مساعدات أممية إلى منطقة جنوب دمشق المحاصر، عن طريق معبر (ببيلا - حاجز المقداد).
وتتكون القافلة بحسب مراسل روزنة "مهد الجولاني" من 24 شاحنة مقدمة من الأمم المتحدة بإشراف الهلال الأحمر السوري وتم توزيع المساعدات على المجالس المحلية للبلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم) تمهيدا لتوزيعها على الأهالي.
وقال مصدر محلي لـ "روزنة" إن "القافلة الاغاثية تحتوي على 7000 سلة غذائية و7000 كيس طحين و4000 حقيبة نظافة وألبسة شتوية للأطفال و7750 حرام كما تضم القافلة أربع شاحنات محملة بمواد طبية".
وتابع المصدر أن قافلة المساعدات ليس لها أي ارتباط باتفاق المدن الأربعة أو اتفاق تخفيض التصعيد وهي مساعدات روتينية.
يشار إلى إن بلدات جنوب العاصمة تعاني من حصار جزئي من قبل قوات النظام السوري ويعيش في المنطقة قرابة المائة إلف نسمة كما كانت أخر قافلة مساعدات أدخلت إلى المنطقة بتاريخ الثامن من شهر تموز من العام الجاري، وتم توزيعها على أهالي البلدات فقط دون المهجرين القاطنين فيها.