قالت وسائل إعلام هولندية أن ثلاثةَ قضاة قرروا الإعفاءَ عن شابٍ سوري متهم بـ "الاعتداء والتحرش الجنسي"، وإرساله للعلاج في مركز للأمراض العقلية، وذلك في بلدة "Enschende" شرقيَّ هولندا.
وذكر موقعُ "ad.nl" الهولندي بحسب المادة الصحفية المنشورة وترجمها راديو روزنة؛ أن المتهم يدعى عمر. أ.خ، وهو شابٌ سوريٌ يبلغُ من العمر 29 عاماً، ويعاني من اضطرابٍ نفسي شديد يمنعُ القضاة من محاكمته.
وفي التفاصيل، أوضح الموقع أن "عمر" قام بفعلته بتاريخ الثاني والعشرين من شهر شباط الماضي، حيث قام بالتحرش بسيدتين هولنديتين، حيث لامسَ أجسادهن وتلفظَ بألفاظٍ نابية، ثم قام بشتمِ أحد الرجال قبل أن يقفز على ظهره.
ودافعت محامية المتهم "باولا ويبيلينك" عن موكلها قائلةً، أنه لم يحظى بـ "أفضل الأيام" خلال فترة الشباب، مضيفةً أنه سيخضع للعلاج والمتابعة في مركز "بيتر بان" للطب النفسي الواقع في مدينة "أوترخت" وسط هولندا.
وكشفت دراسة قامت بها وزارة الشؤون الاجتماعية الهولندية أن الأغلبية العظمى من "القادمين الجدد" إلى هولندا بين عامي 2013و2015 فشلوا في اجتياز فحص الاندماج الوطني في المجتمع الهولندي.
ويمنح القادم إلى هولندا، بعد حصوله على الإقامة النظامية والمسكن، قرضا بقيمة عشرة آلاف يورو لثلاث سنوات، وعليه أن ينجح قبيل انقضائها بامتحان "اللغة الهولندية وقواعد العيش والعمل في هولندا" الذي يعتبر شرطا أساسيا للحصول على الجنسية الهولندية بعد الإقامة خمس سنوات دائمة في البلاد؛ ويسقط هذا القرض عن اللاجئ في حال اجتاز الامتحان خلال ثلاث سنوات، وفي حال فشله عليه أن يرده كاملا للحكومة.
يُشار إلى أن أغلبية اللاجئين يجدون صعوبات في اجتياز الامتحان رغم التسهيلات التي تقدمها الحكومة، فالامتحان يتألف من ستة أجزاء مقسمة بين تعلم المهارات الأساسية للغة الهولندية، ومعرفة المجتمع وقواعد التعايش معه، إضافة إلى "المعرفة بسوق العمل في هولندا" ليتمكن من العثور على عمل.
وذكر موقعُ "ad.nl" الهولندي بحسب المادة الصحفية المنشورة وترجمها راديو روزنة؛ أن المتهم يدعى عمر. أ.خ، وهو شابٌ سوريٌ يبلغُ من العمر 29 عاماً، ويعاني من اضطرابٍ نفسي شديد يمنعُ القضاة من محاكمته.
وفي التفاصيل، أوضح الموقع أن "عمر" قام بفعلته بتاريخ الثاني والعشرين من شهر شباط الماضي، حيث قام بالتحرش بسيدتين هولنديتين، حيث لامسَ أجسادهن وتلفظَ بألفاظٍ نابية، ثم قام بشتمِ أحد الرجال قبل أن يقفز على ظهره.
ودافعت محامية المتهم "باولا ويبيلينك" عن موكلها قائلةً، أنه لم يحظى بـ "أفضل الأيام" خلال فترة الشباب، مضيفةً أنه سيخضع للعلاج والمتابعة في مركز "بيتر بان" للطب النفسي الواقع في مدينة "أوترخت" وسط هولندا.
وكشفت دراسة قامت بها وزارة الشؤون الاجتماعية الهولندية أن الأغلبية العظمى من "القادمين الجدد" إلى هولندا بين عامي 2013و2015 فشلوا في اجتياز فحص الاندماج الوطني في المجتمع الهولندي.
ويمنح القادم إلى هولندا، بعد حصوله على الإقامة النظامية والمسكن، قرضا بقيمة عشرة آلاف يورو لثلاث سنوات، وعليه أن ينجح قبيل انقضائها بامتحان "اللغة الهولندية وقواعد العيش والعمل في هولندا" الذي يعتبر شرطا أساسيا للحصول على الجنسية الهولندية بعد الإقامة خمس سنوات دائمة في البلاد؛ ويسقط هذا القرض عن اللاجئ في حال اجتاز الامتحان خلال ثلاث سنوات، وفي حال فشله عليه أن يرده كاملا للحكومة.
يُشار إلى أن أغلبية اللاجئين يجدون صعوبات في اجتياز الامتحان رغم التسهيلات التي تقدمها الحكومة، فالامتحان يتألف من ستة أجزاء مقسمة بين تعلم المهارات الأساسية للغة الهولندية، ومعرفة المجتمع وقواعد التعايش معه، إضافة إلى "المعرفة بسوق العمل في هولندا" ليتمكن من العثور على عمل.